وإذا لم يفلح أي من الجانبين بالفوز بالأغلبية في المجلس الذي يضم 101 مقعد، فمن المرجح عقد صفقات سياسية من شأنها أن تفاقم حالة الاضطراب في واحدة من أفقر دول أوروبا، والتي تواجه تداعيات الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وبالنسبة لحكومة تطمح إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فإن السيطرة على البرلمان أمر مهم لدفع الجهود التشريعية طويلة الأمد اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
ولكن السلطة في مولدوفا، الجمهورية السوفيتية السابقة، ظلت تتأرجح لعقود بين قوى مؤيدة لأوروبا وأخرى موالية لروسيا. وتقع منطقة ترانسنيستريا الواقعة شرقي نهر دنيستر، والتي تشكل مساحتها نحو ثلث البلاد، تحت سيطرة إدارة منشقة موالية لموسكو، وتستضيف حامية روسية صغيرة.
وترى رئيسة البلاد مايا ساندو أن الانتخابات اختبار وجودي لمولدوفا التي يبلغ عدد سكانها 2.4 مليون نسمة وتربطها علاقات ثقافية ولغوية وثيقة مع جارتها رومانيا. وتحذر ساندو من أن الحملة الروسية المكثفة للتأثير على التصويت تشكل تهديدا مباشرا للبلاد.
وقالت في خطاب ألقته يوم الاثنين الماضي: "إذا سيطرت روسيا على مولدوفا فإن العواقب ستكون فورية وخطيرة على بلادنا وعلى المنطقة بأكملها".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنّ حزب العمل والتضامن الذي تتزعمه ساندو ربما يواجه صعوبة في الحفاظ على أغلبيته.
- 
            أخبار متعلقة
- 
                كشف تفاصيل مثيرة حول الدعوة الذهبية لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
- 
                أعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر
- 
                إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها على لبنان
- 
                الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أمير
- 
                الإمارات تُجري عملية إخلاء طبي جديدة لـ57 مريضًا من غزة
- 
                سوريا.. العثور على مقبرة جماعية في حي السحاري بدرعا
- 
                والد إيلون ماسك يتحدث عن زيارات سرية لابنه إلى موسكو
- 
                مصرع 50 شخصا بإعصار ميليسا في الكاريبي

 
         
            