واستأنف مجلس النواب اللبناني، الخميس، جلسته الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية، بعدما فشل البرلمان اللبناني، خلال جلسته الأولى، في انتخاب رئيس للبلاد.
وبدأت الجلسة في الوقت المحدد بعد اكتمال النصاب، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والموفد السعودي يزيد بن محمّد بن فهد آل فرحان، وسفراء اللجنة الخماسية المعنية بمتابعة الملف الرئاسي وعدد من الدبلوماسيين.
ووقعت مشادات كلامية خلال الجلسة التي ينتظرها اللبنانيون لانتخاب رئيس للبنان، إذ من المرجح انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وترأس الجلسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ويشار إلى أن منصب الرئيس شاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في الـ30 من تشرين الأول 2022.
وأدى الخلاف المستحكم بين الكتل النيابية المنتمية إلى تعذر انتخاب رئيس على مدى 12 جلسة عقدت منذ انتهاء ولاية عون.
ووفق أحكام الدستور اللبناني، يتألف مجلس النواب من 128 نائبا، وينتخب رئيس الجمهورية بأغلبية الثلثين على الأقل، أي بتصويت 86 نائبا في الدورة الأولى، أو يكتفي بالأغلبية المطلقة، أو ما يعرف في لبنان بالنصف (+1)، أي 65 نائبا، في الدورات التالية وفقا للمادة 49 من الدستور.
وبحسب الدستور، فإن الدورات التي ينتخب فيها رئيس جديد للبنان بالأغلبية المطلقة، تحتاج أيضا لحضور ثلثي البرلمان في قاعة المجلس، أي بحضور 86 نائبا، الأمر الذي تعذر تأمينه في الجلسات السابقة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر ممثلين من حزب الله وحركة أمل التقيا قائد الجيش في البرلمان قبل استئناف جلسة انتخاب الرئيس.
-
أخبار متعلقة
-
غارات متبادلة بين إيران وإسرائيل والإنذار يدوي في تل أبيب والقدس
-
انفجار ضخم يهز العاصمة الإيرانية طهران
-
وسائل اعلام اسرائيلية: 4 جرحى وأضرار كبيرة جراء الصاروخ الإيراني
-
مواقع إسرائيلية: حدث خطير جدا في تل أبيب
-
أنباء عن سقوط صاروخ بموقع إستراتيجي وسط إسرائيل
-
تجدد الضربات الإيرانية على اسرائيل
-
الأمم المتحدة تحث على تجنب صراع إقليمي في الشرق الأوسط بأي ثمن
-
وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد بدء سلاح الجو الإسرائيلي هجمات جديدة على إيران