وأكد أنه لا يمكن إدارة الحلف أو بناء قوة دفاع أوروبية بدون الولايات المتحدة، موضحا أن هذه "الفكرة غير منطقية ولن تنجح"، ومضيفا "يجب أن نبقى متحدين عبر الأطلسي، وأعتقد تمامًا أن أفضل ما يمكن للغرب فعله هو البقاء موحدًا".
وقال روته، إن العالم أصبح أكثر خطورة، وإن الحلفاء بحاجة إلى أن يكونوا مستعدين لمواجهة التهديدات في جميع المجالات، مؤكدا أن حملات زعزعة الاستقرار الروسية تتصاعد، مستهدفة البنية التحتية الرقمية ومسؤولين في الدول الأعضاء، وحتى مؤسسات حيوية مثل هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وأضاف الأمين العام أن ردع هذه الهجمات يتطلب استثمارات أكبر في الدفاع، مشيرًا إلى أن "منع الحرب يتطلب إنفاقًا أكبر"، وموضحًا أن الحد الأدنى الحالي لإنفاق الدفاع بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لم يعد كافيًا لضمان الأمن في ظل التحديات الراهنة.
كما دعا روته إلى تسريع عمليات إنتاج المعدات العسكرية والذخائر، مستشهدًا بقدرات المملكة المتحدة والولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تمكنتا من تصنيع مليارات الطلقات قبل عصر الأتمتة والرقمنة.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب سيأمر بانسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا
-
واشنطن بوست: نتنياهو يحاول الحصول من ترامب على ضمانات بشأن حماس
-
قطر: نأمل أن يطلب ترامب من نتنياهو الوفاء بتعهداته
-
الشرع: مادامت إسرائيل تحتل الجولان فأي اتفاق سابق لأوانه
-
ترامب: لا ضمانات لدي بأن يصمد وقف إطلاق النار بغزة
-
الشرع : سوريا تحتاج إلى 4 أو 5 سنوات لتنظيم الانتخابات
-
أردوغان: إسرائيل تقوم باستفزازات لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار
-
ترامب يؤكد تعليق فرض الرسوم الجمركية على المكسيك لمدة شهر