الثلاثاء 2025-04-01 04:42 م
 

الدول تختلف مجددا في تحديد يوم عيد الفطر.. أيها الأصح؟

ل
أرشيفية
 
03:11 م

الوكيل الإخباري-   تعود مع كل رمضان، عدد من المسائل الفقهية المختلف فيها إلى الواجهة، وأبرزها تحديد بداية الصيام ونهايته وذلك لاختلاف الطرق التي تحدد فيها بعض البلدان الإسلامية بداية الشهر القمري ونهايته، فبعضها يعتمد الرؤية المجردة بالعين، وأخرى تعتمد الحسابات الفلكية.

هذا الاختلاف يظهر بوضوح عندما تعلن بعض الدول بدء الشهر الفضيل في يوم معين، في حين تبدؤه دول أخرى في اليوم التالي، ما يؤدي إلى تباين في مواعيد الصيام والعيد بين المسلمين في مختلف البلدان.

وتصوم الدول التي تتحرى الهلال بالعين المجردة وتفطر بناءً على ذلك، حتى في الأوقات التي يقول فيها الفلكيون إن الرؤية بالعين المجردة أحيانا مستحيلة "علميا".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد تقرير أعده مركز الفلك الدولي، أنّ معظم دول العالم ستتحرى هلال شهر شوال، يوم السبت الموافق 29 آذار/ مارس 2025، ورؤية الهلال في هذا التوقيت مستحيلة من شرق العالم.

وأشار التقرير إلى أن الرؤية غير ممكنة من مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد، شرق العالم، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا.

وذكر أن الرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأمريكية، مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأمريكية حتى باستخدام التلسكوب، ولا يوجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة.

مع ذلك أعلنت دول عدة على رأسها السعودية، ودول الخليج، ثبوت رؤية الهلال مساء أمس السبت، وبداية شهر شوال اليوم الأحد، وهو أول أيام عيد الفطر، في حين أعلنت الأردن وسوريا ومصر والعراق وعدة دول في آسيا أن يوم غدٍ الاثنين هو أول أيام عيد الفطر.

وفي تصريحات سابقة لأستاذ الحديث النبوي وعلومه في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور شرف القضاة في حديث أوضح أنه لا تعارض بين الشهادة الصحيحة برؤية الهلال وبين الحسابات الفلكية، ولا بأس من الجمع بينهما، والمطلوب في عصرنا إثبات الشهر بحساب إمكان الرؤية، وليس بحساب الاقتران، وهي حسابات متوفرة، وفي غاية الدقة، ولا تتعارض مع الرؤية، بل تصحح بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الشهود. 

وعن اختلاف يوم الصوم في بلدان متجاورة قال أستاذ الحديث النبوي وعلومه إنه "لا مسوغ لاختلاف المناطق المتقاربة في بدايات الأشهر، وأما المناطق المتباعدة ففيها رأيان فقهيان، وقد اعتمد (مؤتمر توحيد التقويم الهجري الدولي) التقويم الأحادي، الذي يعتبر العالم كله منطقة واحدة".

اضافة اعلان

 

عربي21

 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة