الوكيل الاخباري- قال وزير الموارد المائية الليبي، محمد دومة، إن مدينة درنة حوصرت بين ارتفاع أمواج البحر وفيضان السدود، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية للمدينة ساهمت في تفاقم الأضرار.
وأضاف دومة أن أعداد ضحايا العاصفة "دانيال" من المتوقع أن تكون بالآلاف، مشيرا إلى أن مدينة درنة حوصرت بين السيول المنجرفة من أعلى الجبل الأخضر وبين الأمواج المرتفعة من البحر ما تسبب في كارثة كبيرة بالمدينة.
كما أكد وجود سدود قديمة كانت تحتاج لعملية صيانة ولم تتحمل السدود كميات المياه الكبيرة التي تجمعت وراءها.
وصرح الوزير بأن الكثير من الطرق تضررت بسبب العاصفة وهو ما يعيق وصول فرق الإنقاذ.
وأوضح في السياق أن هناك تنسيقا مع الجيش لمواجهة تداعيات العاصفة، مؤكدا أن عددا من فرق الإنقاذ بدأت الدخول إلى مدينة درنة.
كما أشار إلى وصول قوافل مساعدات من طرابلس ومن المنطقة الغربية، معتبرا أن عدم الاستعداد فاقم من حجم الكارثة في درنة.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يحذر من عواقب وخيمة إذا لم يُطلق سراح الأسرى في غزة
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن ضرب أهداف في لبنان
-
كتائب حزب الله العراق: لم نقرر بعد إرسال مقاتلينا لسوريا
-
الاتحاد الأوروبي يدعو "لخفض التصعيد" بسوريا
-
اشتباكات عنيفة بريف حماة الشمالي الغربي
-
المعارضة السورية تسيطر على قرى شمال غرب حماة
-
إيران: اجتماع رباعي محتمل بالدوحة لبحث الوضع في سوريا
-
الخارجية الأميركية: لا نريد رؤية انهيار وقف إطلاق النار بلبنان