وقال الشرع إن بلاده عازمة على المضي قدمًا نحو مستقبل أفضل للشعب السوري، رغم التحديات التي تواجهها، مشيدًا بالدول العربية التي قدمت الدعم لسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك السيادة السورية من خلال سياساتها التوسعية والعدوانية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي للجولان لم يتوقف عن انتهاك حقوق الشعب السوري.
من جهته، قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن تهجير الفلسطينيين من أرضهم يشكل خطرًا على الأمن الإقليمي العربي، مشددًا على رفض السودان القاطع لأي محاولات لتهجيرهم.
كما جدد البرهان موقف السودان الثابت في دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون القدس الشرقية عاصمتها.
وقال إن السودان مستعد لوقف فوري لإطلاق النار شريطة انسحاب قوات الدعم السريع من المواقع الحيوية، موضحا أن السلطات السودانية قدمت خارطة طريق تشمل حوارًا وطنيًا شاملاً دون استثناء لأي طرف.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، رفض السعودية القاطع لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، معربًا عن أمله في أن تسهم القمة الطارئة في إنهاء الوضع الكارثي في غزة.
وشدد على ضرورة توفير ضمانات تحول دون عودة الحرب إلى القطاع، مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم مع بقاء سكانها في أرضهم.
وأكد موقف المملكة الثابت الداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، تكون القدس الشرقية عاصمتها، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
بدوره، قال ولي العهد الكويتي، الشيخ صباح خالد الصباح، إن ما يتم طرحه حول التهجير القسري لسكان غزة يرقى للتطهير العرقي، مؤكدا ضرورة بلورة موقف عربي قانوني يحمل إسرائيل مسؤولية إعادة بناء ما دمرته في غزة.
وأضاف أن السلام لن يفرض عبر القوة والتهجير ولا طريق سوى تطبيق مقررات الشرعية الدولية، مؤكدا رفض بلاده للتهجير القسري والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
من جانبه، أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، دعم دول المجلس لجهود التحالف الدولي الذي تقوده السعودية لتحقيق حل الدولتين، مشددًا على أن السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال هذا الحل.
وأضاف البديوي "لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وإسرائيل ترتكب جرائم يومية بحق الفلسطينيين وأرض الشعب الفلسطيني ليست محل تفاوض"، موجها رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده وحقوقه لا يمكن إسقاطها.
وثمّن جهود السعودية المبذولة في إطار رئاستها للجنة الدولية لحل الدولتين، مؤكدًا أن تحقيق السلام العادل يستوجب تنفيذ مقررات الشرعية الدولية.
وقال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في كلمة الجزائر خلال أعمال القمة، إن الجزائر ستظل طرفًا فاعلًا في دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على ضرورة الالتفاف حول الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز جهود إعادة الإعمار.
وأكد انضمام الجزائر إلى المواقف العربية الرافضة لتهجير سكان غزة، محذرا من خطورة ما يحدث في القطاع، معتبرًا أن التهديد الحقيقي يتمثل في محاولة إخراج الشعب الفلسطيني من مسار التاريخ.
-
أخبار متعلقة
-
الرئاسة المصرية: القادة العرب أعلنوا دعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير
-
البيان الختامي للقمة العربية غير العادية في القاهرة
-
القمة العربية تشجع الدول على طرح مبادرات مشابهة بـ "استعادة الأمل" الأردنية
-
الخارجية الأميركية: روبيو أكد لنتنياهو دعم واشنطن الثابت لإسرائيل
-
الرئيس السوري: ما يحدث اليوم في غزة جرس إنذار لنا جميعا
-
غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل
-
السيسي: العدوان على غزة خلف وصمة عار في تاريخ البشرية
-
بدء أعمال القمة العربية غير العادية في القاهرة