وحول إعلان المفوضية الأوروبية زيادة الدعم الإنساني الى سوريا وتدشين جسر جوي، أوضحت هاريس، أنه في الوقت الراهن ما زال هناك الكثير من الاحتياجات "ونحن بحاجة إلى الأفراد والأطقم الطبية لدعم الحالات الصحية وإجراء العمليات الطبية الحرجة للمرضى".
وتابعت: كما أن هناك نقصا حادا في المعدات الطبية ونحتاج إلى زيادة التمويل في هذا البلد.
وطالبت المجتمع الدولي بالتعاون التكاتف من أجل إعادة بناء النظم الصحية والطبية، وتقديم الأطقم الطبية والخبرات في كثير من المجالات الطبية وتوفير الدعم اللازم للقطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجات الأشخاص.
ولفتت إلى أن المنظمة لديها فجوة تقدر بـ 98 % في التمويل الطبي "علما بأن القطاع الطبي في جنوبي سوريا له احتياجات كبيرة بسبب زيادة المخاطر وهناك الحاجة لتوفير سيارات إسعاف لمواجهة الظروف الطارئة، علما بأنه دون دعم تلك المطالب لا يمكن الوفاء بالالتزامات وتقديم الخدمات الطبية الصحية العاجلة في الجنوب السوري".
وعن الأوضاع الأمنية وعودة النازحين لسوريا ودور المنظمة، قالت هاريس، إنه بالرغم من المخاطر فما زالت الأطقم الطبية تنفذ أعمالها بكل احترافية، وتعمل على ضمان وصول الاحتياجات الأساسية لكل المواطنين في سوريا".
-
أخبار متعلقة
-
رويترز: رئيس الموساد يزور قطر لإحياء محادثات غزة
-
وزارة الدفاع التركية: أنقرة ستساعد دمشق بأنظمة أسلحة ومعدات بموجب اتفاق
-
العراق يدين تصريحات الاحتلال بشأن رؤية إسرائيل الكبرى
-
مسيّرات أوكرانية تتسبب بحرائق في منطقتين روسيّتين واشتعال مصفاة نفط
-
واتساب: روسيا تحاول حظر التطبيق
-
40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور
-
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
-
ترامب يوافق على منح أوكرانيا ضمانات أمنية