الوكيل الإخباري - أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يوم أمس الجمعة أنه سيتنحى عن منصبه كرئيس للحزب التقدمي الصربي، وذلك خلال اجتماع حاشد في بلغراد قام بتنظيمه وسط أزمة ناجمة عن حادثي إطلاق نار جماعيين هزا البلاد.
وقال فوتشيتش "هذه هي آخر ليلة أتحدث إليكم كرئيس للحزب التقدمي الصربي".
وسيجري الحزب التقدمي الصربي مؤتمرا عاما للحزب اليوم السبت، ولم يذكر فوتشيتش من الذي سيحل محله كرئيس للحزب.
وكان الرئيس الصربي يقود البلاد من خلال عدة مناصب منذ عام 2012. ويتهمه المنتقدون بانتهاج أسلوب حكم استبدادي. كما أن انسحابه من رئاسة الحزب ليس له تأثير كبير في هذا السياق. ويسيطر فوتشيتش وأنصاره على معظم وسائل الإعلام والقضاء وجزء من الاقتصاد.
لكن حادثي إطلاق نار جماعي أسفرا عن مقتل 18 شخصا في بداية الشهر الجاري هزا المجتمع الصربي.
وأثار معارضو فوتشيتش قضية السيطرة على الأسلحة خلال احتجاجات وطالبوا بعواقب.
وأشار أعضاء المعارضة إلى خطاب الرئيس الهجومي ضد المعارضين السياسيين ووسائل الإعلام الشعبية، والتي يرون أنها تقلل من خطورة عنف المجرمين، وفي الوقت نفسه توفر منبرا لفوتشيتش.
-
أخبار متعلقة
-
طهران توضح شروطها لخفض تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 3.67%
-
الخارجية المصرية تصدر بيان حاد ضد الكيان
-
برلين تحذر إسرائيل مجددا من الاستيلاء على قطاع غزة والضفة الغربية
-
حملة إعلامية دولية تدعو للتنديد بجرائم إسرائيل ضد الصحفيين
-
جهاز الأمن الأوكراني يوجه اتهامات جديدة لقديروف
-
حماس تعلّق على الخطة الأميركية: غزة ليست للبيع
-
بوتين: أزمة أوكرانيا نتيجة انقلاب مدعوم من الغرب
-
زلزال يضرب شرقي أفغانستان ويخلّف أكثر من 500 قتيل