وقال سوبيانتو -في تصريح للصحفيين- عند وصوله إلى مطار جاكرتا، إنه كان من الزعماء الذين شهدوا توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، الذي سيكون نقطة بداية نحو السلام الشامل، واصفًا ذلك بـ"الجهد الكبير والبداية الجيدة".
وأوضح بأنه يدعو الله "أن تنجح هذه المساعي، وقد حضرنا لنؤكد تأييدنا ودعمنا، والمهم أن وقف إطلاق النار قد بدأ حيز التنفيذ، وستنسحب القوات الإسرائيلية حسب المراحل، ورأينا كيف تم تبادل الأسرى، وبقي إكمال تسليم بقية الجثامين التي لم يعثر عليها، هذا أهم ما في الأمر".
وأضاف بأن "إندونيسيا لطالما دُعيت إلى المشاركة في مثل هذه الجهود، وأمتنا ملتزمة بذلك، وأنا شخصيًا ملتزم بتأييد الفلسطينيين منذ عشرات السنين، منذ شبابي، وسنظل ندعم الشعب الفلسطيني ونضاله وسعيه للحرية والاستقلال، والحمد لله إندونيسيا ظلت فاعلة في تقديم العون جواً وبراً وبحراً، والشعب الفلسطيني والشعوب العربية تدرك موقف إندونيسيا، وسنستمر في دعمنا"، وفق تعبيره.
كما قال سوبيانتو: "سألتني الدول الوسيطة بشكل رئيسي في هذا المسعى في الشأن الفلسطيني، وهي الولايات المتحدة وتركيا وقطر ومصر، عن استعداد إندونيسيا لإرسال قواتنا للمساهمة في تحقيق السلام في المنطقة، لكننا سنناقش التفاصيل والاستعدادات عمليًا، لأن الموضوع معقد وليس سهلاً".
نفي سريع
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت قبيل قمة شرم الشيخ بساعات خبرًا مفاده أن الرئيس الإندونيسي سيزور إسرائيل بعد حضوره القمة. وجذب الخبر تساؤلات واستغرابًا في مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره يمثل كبرى دول العالم الإسلامي التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
لكن ما لبثت الخارجية الإندونيسية أن كذّبت الخبر، حيث نفى مسؤولون في الخارجية ذلك الخبر، ثم جاء تصريح من وزير الخارجية سوغيونو ينفي التقارير التي أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية بشأن اعتزام سوبيانتو زيارة إسرائيل اليوم الثلاثاء، بعد استكمال جدول أعماله بحضور القمة في شرم الشيخ.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: حماس تحفر بالفعل للبحث عن المزيد من الرهائن
-
وزير المالية السوري: لن ننتظر المؤسسات الدولية لتنفيذ إصلاحاتنا
-
الخزانة الأمريكية: الإغلاق الحكومي قد يكلف الاقتصاد 15 مليار دولار أسبوعيا
-
ترامب يستعد لإعلان هام اليوم بعد الاستماع لتقرير استخباراتي
-
مستشار أميركي: التخطيط جار لتشكيل قوة دولية في غزة
-
جنرال أمريكي يكشف عن الهدف المحتمل لصواريخ "توماهوك"
-
ترامب يلوح بالتراجع عن اتفاق القطاع بعد كل الضمانات التي منحها
-
أول تعليق روسي على طلب الشرع "تسليم الأسد"