وقالت قوات الدعم في بيان إنها أحكمت سيطرتها وحصارها لمدينة بابنوسة من عدة محاور، وأكدت تقدمها داخل المدينة وتراجع الجيش السوداني إلى محيط الفرقة 22.
في المقابل، أكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش السوداني تتمسك بمواقعها الدفاعية في المدينة التي تشهد اشتباكات وصفتها بالشرسة مع تمكن الجيش من وقف تقدم قوات الدعم نحو عمق المدينة ومقر الفرقة.
وتشهد مدينة بابنوسة منذ أربعة أيام معارك متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي كثّفت قصفها المدفعي على مواقع الجيش ودفعت بتعزيزات عسكرية وقوات مشاة، حيث تسعى للسيطرة على بابنوسة وفتح جبهات جديدة نحو جنوب كردفان للتوغل أكثر في الإقليم، بينما يعمل الجيش على منع تقدم قوات الدعم ووقف تحركاته.
وقالت مصادر أمس الثلاثاء، إن المدينة شهدت قصفاً مدفعياً مكثفاً نفذته قوات الدعم السريع استهدف محيط مقر الفرقة الـ22 التابعة للجيش وعدداً من مواقع تمركزه، فيما ردت القوات المسلحة بقصف مدفعي مضاد على مواقع إطلاق القذائف.
وأفادت المصادر بأن قوات من الدعم السريع دفعت بتعزيزات من عناصر المشاة على متن سيارات دفع رباعي باتجاه المدينة، ودارت اشتباكات مباشرة بينها وبين الجيش في عدة مواقع داخل بابنوسة.
نزوح واسع
وتخضع المدينة لحصار تفرضه قوات الدعم السريع منذ العام الماضي، ما أدى إلى نزوح واسع لسكانها البالغ عددهم نحو 180 ألف نسمة، بعد أن تحولت إلى منطقة عسكرية تشهد غياباً تاماً للأمن وانعداماً للخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ورعاية صحية.
وبعد سقوط مدينة الفاشر، كثّفت قوات الدعم السريع وجودها في بابنوسة في محاولة للسيطرة على مقر قيادة الجيش والتقدم نحو عمق إقليم كردفان.
وأسفر النزاع الذي اندلع في السودان منتصف أبريل 2023، عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وأدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص، متسبباً بأكبر أزمتي نزوح وجوع في العالم، حسب الأمم المتحدة.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
وزارة التعليم المصرية تتحرك بعد واقعة "احتجاز الطلاب"
-
نتائج صادمة.. مواقع مؤتمرات المناخ الإلكترونية تخلّف بصمة كربونية ضخمة
-
السوداني: منفتحون على الجميع لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة
-
انتخاب الكينية فيبي اوكوا قاضية في محكمة العدل الدولية
-
إعلام عبري: المغرب تستأنف الرحلات الجوية مع إسرائيل اعتبارا من الخميس
-
السلطات الهندية تصنف الانفجار في دلهي كعمل إرهابي
-
قصف مدفعي إسرائيلي ليلا على بلدات لبنانية جنوبية
-
الخارجية الأميركية: أولوية إيران تمويل الإرهاب وليس أزمة المياه
