وبمناسبة مرور عام على استهداف إسرائيل بتلك العملية، صرح المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، بأن "الوعد الصادق 1" كان دليلا على المبادرة والقدرة الهجومية غير المتكافئة لإيران ضد ما وصفه بـ"العدو الصهيوني"، مشيرا إلى أنها كانت أول مواجهة عسكرية مباشرة وعلنية بين إيران وإسرائيل.
وأوضح نائيني أن العملية كانت "مشروعة وقانونية بالكامل"، وأن تنفيذها تم وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. كما أبرز أن العملية كشفت عن ثلاثة جوانب رئيسية: الإرادة الحازمة لإيران في الرد على ما أسماه "الكيان الإرهابي" الذي يهدد أمنها، وثقة وقدرة القوات المسلحة الإيرانية على مواجهة هذا الكيان، وبراعة التخطيط العسكري الإيراني عبر استراتيجيات غير تقليدية لمواجهة إسرائيل.
وتابع المتحدث أن العملية أثبتت عدم تأثر إيران بالضغوط السياسية، سواء العلنية أو السرية، التي يمارسها حلفاء إسرائيل لثنيها عن الرد. ووصف "الوعد الصادق 1" بأنها "أكبر عملية لطائرات مسيرة إقليميا"، حيث تجاوز مدى طيرانها 1000 كيلومتر.
وأضاف أن تنفيذ العملية اعتمد على حسابات دقيقة، مستهدفا أهدافا رئيسية (استراتيجية) وأخرى ثانوية (تكتيكية)، كما أشار إلى أن من بين أهداف الخطة الإيرانية: تقويض الردع الإسرائيلي. زعزعة الأمن الإسرائيلي وإثارة الذعر من مواجهة شاملة مع إيران. تعزيز صورة إيران وقواتها المسلحة كقوة إقليمية فاعلة على الساحة الدولية.
-
أخبار متعلقة
-
عاجل الصين تمنع تصدير السيارات الجديدة لغير الوكلاء وتفرض قيوداً صارمة على المستعمل
-
ترامب: سنجري اختبارات على أسلحة نووية مثل دول أخرى
-
مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في أبيي
-
تظاهرة جماهيرية في كييف ضد الفساد والسلطات الحالية
-
البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح
-
رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة
-
مفوض الأمم المتحدة: العنف في الفاشر "وصمة عار" على المجتمع الدولي
-
انتهاء أزمة "طائرة الفلسطينيين" في جنوب إفريقيا
