في الرابع من فبراير الجاري، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بوقف تمويل الأونروا بشكل كامل، وانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة ومن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإطلاق تحقيق سريع في أنشطة اليونسكو، والذي من المفترض أن يحدد علامات "المشاعر المعادية لأمريكا" و"التحيز ضد إسرائيل".
وأضافت السيدة توما: "نحن لا نتوقف أبدا عن البحث عن إمكانية المحافظة على علاقات جيدة مع جميع الدول الأعضاء. وكانت الولايات المتحدة واحدة من أكبر الجهات المانحة للأونروا وأكثرها التزاما منذ تأسيس الوكالة. ولا شيء يمكن أن يحل محل هذا الكرم. ووقف التمويل هذا يجعل الأزمة المالية الشديدة التي تعاني منها الوكالة أعمق".
وأشارت جولييت توما إلى أن الولايات المتحدة، أوقفت تمويل الأونروا في يناير 2024، أي قبل وقت طويل من توقيع مرسوم ترامب المذكور أعلاه، ولم يتم استئناف المساعدات بعد ذلك بتاتا. وفي ظل هذه الظروف، يظل وضع الوكالة حرجا وتستمر احتياجاتها في النمو.
وقالت: "هناك توجيه من الرئيس الأمريكي، لكننا سنستمر في إظهار أهمية عمل الأونروا ونأمل أن تستأنف الولايات المتحدة الدعم المالي للوكالة".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
انتخابات رئاسية في تشيلي واهتمام الناخبين يراوح بين الجريمة والهجرة
-
كييف: نسعى لتبادل 1200 أسير مع روسيا
-
اليابان: تحذير من تساقط الرماد بعد ثوران بركاني
-
إسقاط 57 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية الليلة الماضية
-
انهيار ثلاثة أبراج لنقل الكهرباء في فنزويلا
-
إثيوبيا تعلن عن تفشي وباء جنوب البلاد
-
أستراليا ترحب بإلغاء الرسوم الأميركية على لحوم البقر وتسعى للمزيد
-
الهلال الأحمر: غرق 4 في انقلاب قاربي مهاجرين قبالة ساحل ليبيا
