ويتوقع بالتالي يأن يبقى الكوكب عند مستويات احترار تاريخية بعد تسجيل العامين الأكثر حرّا في 2023 و2024، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة.
وقالت الأمينة العامة المساعدة للمنظمة كو باريت "شهدنا للتو أكثر من عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مؤشرات على أي تراجع خلال السنوات المقبلة. ويعني ذلك تأثيرا سلبيا متزايدا على اقتصاداتنا وحياتنا اليومية وأنظمتنا البيئية وكوكبنا".
تهدف اتفاقيات باريس للمناخ الموقعة عام 2015 إلى الحد من الاحترار العالمي بحيث تكون الزيادة أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بدرجات الحرارة المسجلة ما قبل الثورة الصناعية، مع هدف 1.5 درجة مئوية إن أمكن.
وتحتسب الأهداف بناء على المعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون وهو من الغازات الدفيئة المسؤولة إلى حد كبير عن التغير المناخي.
وأما هدف عدم تجاوز الزيادة 1.5 درجة مئوية فيرى عدد متزايد من علماء المناخ الآن أن تحقيقه مستحيل، في ظل ازدياد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
-
أخبار متعلقة
-
داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات السورية الجديدة منذ سقوط الأسد
-
محكمة أميركية تعيد فرض رسوم ترامب غداة تعليقها
-
روسيا: لا نية لتمديد اتفاقية الصادرات الزراعية مع الأمم المتحدة
-
إعلام إسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
-
شهيد وجريح بنيران إسرائيلية جنوب لبنان
-
بعد ضبط 26 مخالفاً .. هذا مصير مخالفي أنظمة الحج في السعودية
-
انهيار جليدي مدمر يدفن قرية سويسرية.. مشاهد مرعبة وتداعيات خطيرة
-
روسيا.. تحقيق جنائي بعد تلقي مستشار بوتين وعائلته تهديدات