الوكيل الإخباري - قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال كلمته أمام قمة الجامعة العربية، إن العمل العربي المشترك بحاجة إلى سياسة موحدة وآليات واضحة.
وأضاف الأسد أن علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب.
وأضاف الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها.
وتابع الأسد أنه في القضايا التي تشغلنا يوميا لا يمكننا معالجة الأمراض عبر معالجة الأعراض، فكل تلك القضايا تنتمي لعناوين أكبر لم تعالج في مراحل سابقة، لا بد من معالجة التصدعات التي نشأت خلال عقد مضى والأهم هو ترك القضايا الداخلية لشعوبها لإدارة شؤونها، وما علينا إلا أن نمنع التدخلات الخارجية في شؤونها.
وأكد أن العمل العربي المشترك بحاجة إلى رؤى واستراتيجيات وأهداف مشتركة.
وتمنى الأسد أن تشكل القمة بداية مرحلة جديد للعمل العربي للتضامن فيما بيننا لتحقيق السلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلا من الحرب والدمار، متوجها بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وشكر الرئيس السوري كذلك، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة.
-
أخبار متعلقة
-
إثيوبيا تتوقع إيرادات سنوية قدرها مليار دولار من سد النهضة
-
قطار على متنه الزعيم الكوري الشمالي يدخل الأراضي الصينية
-
رويترز: وفاة أكثر من ألف شخص جراء انهيار أرضي في غرب السودان
-
مادورو يحدد شروط بلاده للحوار مع الولايات المتحدة
-
حزب "فرنسا الأبية" يعتزم تقديم مبادرة لإقالة ماكرون
-
مقر القوات البرية لحلف شمال الأطلسي في فنلندا يبدأ عملياته
-
ترامب: إسرائيل تكسب الحرب عسكريا لكنها تخسر معركة الرأي العام
-
وصاية على غزة وضم في الضفة .. خطة أمريكا ما بعد الحرب تثير جدلاً واسعاً