وأظهر الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 3 إلى 16 مارس أن 43% من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب، وهو انخفاض طفيف عن نسبة 45% التي سجلها في فبراير، و47% التي حصل عليها في يناير بعد تنصيبه.
بشكل عام، بلغ متوسط نسبة التأييد لترامب 45% خلال الأشهر الثلاثة، وهو معدل أعلى بقليل مقارنة بنفس الفترة من ولايته الأولى، عندما بلغ متوسط التأييد 42% في استطلاعات Gallup.
وتحسن أداء ترامب بنسبة 5 نقاط مئوية بين الجمهوريين، وبنسبة 7 نقاط بين المحافظين مقارنة بنفس الفترة في ولايته الأولى.
كما ارتفع دعمه بين الرجال بشكل عام بمقدار 6 نقاط مقارنة بنفس الفترة من ولايته الأولى، وزاد بمقدار 6 نقاط بين الشباب.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع تأييده بين الأمريكيين السود بمقدار 9 نقاط، وبين الأمريكيين من أصول إسبانية بمقدار 15 نقطة، وهو ما قالت Gallup إنه يعكس زيادة في انتماء هؤلاء الناخبين للحزب الجمهوري خلال السنوات الثلاث الماضية.
ومع ذلك، لا يزال ترامب يواجه معارضة كبيرة، حيث قال 53% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يوافقون على الطريقة التي يدير بها منصبه كرئيس.
من الفروقات المهمة بين أداء ترامب في ولايته الثانية مقارنة بولايته الأولى، أنه لم يفز بالتصويت الشعبي في الانتخابات الأولى.
وأشارت Gallup إلى أن شعبية ترامب لا تزال أقل من ذروتها في ولايته الأولى، والتي كانت بين يناير 2020 ومايو 2020، عندما بلغ معدل التأييد 47% في استطلاعاتها.
كما كشف الاستطلاع الجديد عن تدني نسبة التأييد لترامب في عدد من القضايا الرئيسية.
فقط 41% وافقوا على طريقة تعامله مع الاقتصاد، الشؤون الخارجية، البيئة، والوضع في أوكرانيا، بينما أيد 39% فقط أسلوبه في إدارة العلاقات مع روسيا.
أعلى نسبة تأييد حصل عليها كانت في سياسة الطاقة، حيث عارضه 47%، لكن 45% وافقوا على إدارته لهذا الملف.
أما الجمهوريون، فكانوا داعمين بقوة لترامب، حيث قال 91% منهم إنهم يوافقون على أدائه كرئيس.
-
أخبار متعلقة
-
عشرات القتلى بين جنود ومدنيين في هجوم شرق بوركينا فاسو
-
الرئيس الفرنسي يدعو نتنياهو إلى العودة لوقف إطلاق النار في غزة
-
زلزال ميانمار .. رائحة الجثث المتحللة تنتشر بالشوارع
-
ترامب "غاضب" من بوتين ويهدد برسوم على النفط الروسي
-
ترامب يتحدى الدستور: "لا أمزح بشأن ولاية ثالثة
-
حصيلة ضحايا زلزال ميانمار ترتفع إلى 1700 شخص
-
ترامب: سنقصف إيران بشدة إذا لم تبرم اتفاقًا بشأن النووي
-
ترامب يعيد نشر فيديو لامرأة أُطلق سراحها من أفغانستان.. ما القصة؟