وفي أعقاب الغارة التي ألحقت أضرارا بمستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "طغاة" طهران سيدفعون "الثمن كاملا".
وقال وزير الجيش يسرائيل كاتس إن الجيش تلقى تعليمات بتكثيف الضربات على أهداف استراتيجية في طهران للقضاء على التهديد الموجه لإسرائيل وزعزعة استقرار "نظام آية الله".
وقال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكاسحة تهدف إلى أكثر من مجرد تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، وإنها تسعى إلى تقويض أسس حكومة المرشد الأعلى علي خامنئي وتركها على شفا الانهيار.
وأفادت المصادر بأن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي الدائم عن تخصيبها النووي، وبرنامجها للصواريخ الباليستية، ودعمها للجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، متحدثا للصحفيين خارج المستشفى المتضرر، إن "تغيير النظام" في طهران ليس هدفا حدده مجلس الوزراء الأمني "في الوقت الحالي".
في غضون ذلك، أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم في حيرة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في غارات جوية على إيران.
وقالت إسرائيل الخميس، إنها ضربت موقعي نطنز وأصفهان النوويين الإيرانيين. وصرح متحدث عسكري في البداية بأن الهجوم أصاب أيضا بوشهر، موقع محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، لكن متحدثا قال لاحقا إنه كان من الخطأ قول ذلك.
وصرح دبلوماسي إيراني، بأن بوشهر لم تُضرب، وأن إسرائيل تخوض "حربا نفسية" بمناقشتها الأمر. ويُنظر إلى أي هجوم على المحطة، الواقعة بالقرب من جيرانها العرب والتي تضم فنيين روسا، على أنه يُنذر بكارثة نووية.
-
أخبار متعلقة
-
البيت الأبيض يدشن حسابا على "تيك توك" رغم الجدل حول حظر التطبيق في الولايات المتحدة
-
الإخبارية السورية: دمشق وتل أبيب تؤكدان أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا
-
أكثر من عشرين قتيلا في أمطار موسمية جديدة في باكستان
-
ترامب: قد نقدم دعما جويا لأوكرانيا ضمن اتفاق سلام
-
أستراليا ترد بقوة على نتنياهو
-
ترامب: بوتين وزيلينسكي يرتبان لعقد اجتماع
-
نيجيريا .. مقتل 27 مصليا برصاص مسلحين في مسجد شمال البلاد
-
مصرع أكثر من 70 شخصا في حادث اصطدام شاحنة بحافلة ركاب في أفغانستان