وقال عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغّر إن بسط إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية، أي ضمّ الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967 فعليًا، يأتي على جدول أعمال اجتماع المجلس الذي سيقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحقٍ الأحد، والمتوقع أن يركز على حرب غزة.
ومن غير الواضح أين سيُطبق أي إجراء من هذا القبيل على وجه التحديد ومتى، سواء في المستوطنات الإسرائيلية فقط أو في بعضها أو في مناطق محددة من الضفة الغربية مثل غور الأردن، وما إذا كانت أي خطوات ملموسة ستعقب المناقشات. ومن المحتمل أن تستلزم خطواتٍ كهذه عمليةً تشريعيةً طويلة.
ومن المرجح أن تثير أي خطوة نحو الضم في الضفة الغربية تنديدًا واسع النطاق من الفلسطينيين، الذين يسعون إلى إقامة دولة مستقبلية في هذه الأراضي، وكذلك من الدول العربية والغربية. ومن غير الواضح موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هذه المسألة.
ولم يرد متحدث باسم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على طلب للتعليق على ما إذا كان ساعر قد ناقش هذه الخطوة مع نظيره الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي.
ولم يرد مكتب نتنياهو بعد على طلب للتعليق على ما إذا كان رئيس الوزراء يدعم الضم، وإذا كان الأمر كذلك، فأين المناطق التي ستضمها إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
انقطاع الكهرباء في إيران يلقي بظلاله على المؤسسات التجارية
-
روسيا تطلق 526 مسيرة وصاروخا على أوكرانيا ليل الثلاثاء
-
كوريا الجنوبية تبدأ رسميا رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي
-
اليونيفيل: مسيرات إسرائيلية أسقطت قنابل يدوية قرب قوات حفظ السلام في لبنان
-
شي: الصين لا يمكن إيقافها
-
لافروف يقول روسيا تتوقع استمرار المحادثات مع أوكرانيا
-
عرض عسكري ضخم في الصين
-
ترامب يطلب من شي جين بينغ إرسال تحياته إلى بوتين وكيم جونج أون