وقال الموقع إن زيلينسكي ارتكب خطأين فادحين منذ بدء المفاوضات. الخطأ الأول ارتكبه في 15 فبراير، عندما سخر علنًا من صفقة المعادن، التي تمت مناقشتها في سرية تامة. أما الخطأ الثاني فهو اختياره للملابس حيث لم يرتد بدلة رسمية كما هو معتاد عند إجراء مفاوضات رسمية، حيث اعتبر موظفو البيت الأبيض هذا بمثابة قلة احترام وإهانة للبيت الأبيض.
أما الجدال العلني مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس فهو الخطأ الثالث الذي ارتكبه زيلينسكي عندما جادل بطريقة استفزازية أثارت حفيظة فانس.
ويلفت الموقع إلى أن الاختلاف في كيفية نظر زعماء البلدين إلى بعضهما البعض أدى أيضًا إلى إدخال عنصر العداء.
وأضافت الصحيفة أن "ترامب رأى في زيلينسكي مغرورًا جاحدًا يقود البلاد إلى الهزيمة، ورأى زيلينسكي في ترامب أحمقًا سخيفًا مؤيدًا لروسيا سيجبره على تسليم أوكرانيا".
وعقد اجتماع بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن، والذي تحول إلى جدال علني ومشادة كلامية.
وحاول ترامب أن يشرح ويوضح أثناء اللقاء أن أوكرانيا ليس لديها فرصة لمواصلة العمليات العسكرية، وأنها لولا المساعدة الأمريكية لما كانت قادرة على الصمود حتى لأسبوعين.
في حين حاول زيلينسكي الجدال وقاطع محاوريه باستمرار، وأصر على أن أوكرانيا تقاتل روسيا بمفردها.
وبحسب قناة "فوكس نيوز"، قام ترامب "بطرد" زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعدما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليًا.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
روسيا: المحادثات بين بوتين وترمب توفر فرصة لاستعادة العلاقات
-
زلزال بقوة 6,3 درجات يهز العاصمة الكولومبية بوغوتا
-
إيران: المقترح الأميركي لا يشير الى رفع العقوبات
-
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
-
ألمانيا تؤكد التزامها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
-
الجيش الروسي يعلن شن هجوم على منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية
-
جيش الاحتلال يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
-
ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لمواجهة الاحتجاجات