الجمعة 2025-10-10 06:21 ص
 

أصوات داخل الكيان تطالب بعدم التخلي عن مجموعات قاتلت بجانبهم في القطاع

أصوات داخل الكيان تطالب بعدم التخلي عن مجموعات قاتلت بجانبهم في القطاع
أصوات داخل الكيان تطالب بعدم التخلي عن مجموعات قاتلت بجانبهم في القطاع
 
10:37 م
الوكيل الإخباري-   دعا مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إلى ضرورة الاهتمام "منذ الآن" بالمجموعات التي قاتلت حركة "حماس" خلال الحرب، على خلفية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.اضافة اعلان


وحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حذّر المصدر الأمني من أنه "يجب ألا نتخلى عنها (المجموعات التي قاتلت حركة 'حماس' في غزة) لتقع في أيدي حماس".

وقال المسؤول الرفيع إن تلك الميليشيات، التي سلّحتها إسرائيل، "يجب أن تكون جزءاً من التسوية الشاملة".

ووفقاً لقوله، "يمكن تقريبها من الحدود ومنحها سيطرة إقليمية في مجال المساعدات الإنسانية".

وأوضح أن مثل هذه الخطوة ستشكّل "رسالة مهمة لمن ساعد إسرائيل، ليس فقط في غزة بل في الشرق الأوسط بأكمله"، مضيفاً: "الجميع رأى أننا دافعنا عن الدروز في هضبة الجولان، واليوم يعرفون مدى تأثير هذا الأمر".

كما أشار المصدر الأمني إلى أن الشروط التي من المتوقع أن تنهي إسرائيل الحرب بموجبها هي "إنجاز غير عادي": "إنهاء الحرب في الوقت الذي يكون فيه جميع الرهائن الأحياء بين أيدينا، والجيش الإسرائيلي متمركزاً داخل 'الخط الأصفر' - وليس في المحيط وبالتأكيد ليس بالقرب من السياج - يعد إنجازاً غير عادي".

ومع ذلك، صرّح قائلاً: "هذه ليست نهاية القصة، بل مجرد بدايتها. إن شروط البدء جيدة وتُضاف إلى الميزان الاستراتيجي لإسرائيل، الذي تحسّن بشكل دراماتيكي في العامين الماضيين، مع تفكيك المحور الشيعي، والانفصال عن التهديد الإيراني، والضرر الذي لحق بحزب الله، وتفكيك نظام الأسد. في الواقع، يتعلق الأمر بتفكيك طوق النار الذي حاول الإيرانيون خلقه حول إسرائيل".

ووفقاً لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن إحدى الميليشيات التي سلّحتها إسرائيل في غزة بهدف العمل ضد "حماس" في القطاع، هي مجموعة "أبو شباب"، التي يتزعمها ياسر أبو شباب، وهو من سكان رفح.

وفي وقت سابق من اليوم، رحبت "أبو شباب" بالاتفاق وبوقف الحرب. وفي اتصال مع موقع "ynet"، ذكرت أن عناصرها سيبقون في منطقتهم في رفح، وسيواصلون الدفاع عن أراضيهم دون أي نية لمغادرة قطاع غزة.

بالإضافة إلى ذلك، قدّم عناصر المجموعة رؤية لمستقبل غزة: "أن تكون مكاناً آمناً يحمل مستقبلاً وأملاً للجيل الجديد، من دون منظمات إرهابية، ومن دون سلاح غير ضروري، ومن دون حروب".

يُذكر أن ياسر أبو شباب كان قد حذّر، خلال مقابلة صحفية سابقة، من مخاوفه من أن تقوم حركة "حماس" باغتياله خلال فترة الهدنة في حال التوصل إليها، مطالباً بـ"حماية دولية خلال فترة وقف إطلاق النار".

روسيا اليوم
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة