الوكيل الإخباري - توقع عدد متزايد من الاقتصاديين بمن فيهم موظفو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن تفلت الولايات المتحدة من الركود، وتعبر إلى عام 2024، إلا أنه لا توجد تأكيدات لدى هؤلاء الاقتصاديين بشأن تحقق هذا المسار.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول إنه يتوقع أن يسير البنك المركزي في مسار ينمو فيه الاقتصاد الأميركي مع تراجع معدلات التضخم إلى هدف 2%، على الرغم من أن المهمة ستكون صعبة.
ومن ناحية، قد يؤدي الفشل في التصرف بقوة كافية ضد ضغوط الأسعار إلى عودة انتعاش التضخم الذي يتطلب تحركات أكثر قسوة في وقت لاحق.
كما أن هناك خطراً يتمثل في أن الآثار المتأخرة لما هو بالفعل من أقوى إجراءات التشديد النقدي خلال 4 عقود قد تدفع الاقتصاد إلى الركود، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".
وقال كبير الاقتصاديين في شركة باركليز كابيتال، جوناثان ميلار: يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي متقدم على الأسواق في إدراك أن الطريق إلى الهبوط الناعم بعيد عن أن يكون مضموناً.
فيما وجدت دراسة أجراها نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق، آلان بلايندر عن 11 تشديداً للسياسة النقدية بين عامي 1965 إلى 2022 أن 4 منها أدت إلى شيء يقارب تلك النتيجة الناجحة مع تضخم مستقر أو أقل، والباقي في هبوط صعب و/ أو إعادة انتشار التضخم بعد عامين.
-
أخبار متعلقة
-
روسيا الثالثة عالميا في فائض الميزان التجاري
-
استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب
-
بلومبرغ: الاتحاد الأوروبي يدرس فصل 20 مصرفا روسيا عن نظام "سويفت"
-
مصر.. ارتفاع أرصدة الذهب بالبنك المركزي
-
الذهب يحلّق عالميًا ويسجّل أفضل أداء في 6 أسابيع
-
ترامب يضغط على أوروبا لفرض رسوم على الصين
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الأسواق الأوروبية تتراجع بعد تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على واردات الاتحاد