الوكيل الإخباري - في خضم جولة جديدة من عمليات الإنقاذ التي يقوم بها صندوق النقد الدولي، سيتعين على بعض الدول الأكثر مديونية في العالم التضحية بعملاتها للفوز بورقة الإنقاذ.
ووفقاً لتقرير لوكالة "بلومبرغ" فقد شهد العام الحالي بالفعل قيام 3 دول مثقلة بالديون - مصر وباكستان ولبنان - بخفض أسعار صرف عملاتها استجابة للإصلاحات المطلوبة قبل الحصول على مساعدات صندوق النقد الدولي. ولكن الخبراء يرون أنها قد تكون مجرد البداية.
ومع وقوف ما لا يقل عن 20 دولة في طوابير أمام صندوق النقد طلباً لحزم الإنقاذ، يستعد تجار العملات لموجة جديدة محتملة من تخفيضات العملة في العالم النامي.
وقال كبير الاقتصاديين العالميين في "رينيسانس كابيتال"، تشارلز روبرتسون: عوّضت البلدان النامية نقص المدخرات المحلية عن طريق الاقتراض من الخارج عندما كان ذلك رخيصاً، وقد تضررت الآن بشدة من إعادة تسعير أسعار الفائدة العالمية.
بدوره، قال اقتصادي الأسواق الناشئة في "بلومبرغ إيكونوميكس"، زياد داوود: "أدى ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى تعريض العديد من البلدان النامية لسعر صرف ثابت. ( العربية )
-
أخبار متعلقة
-
سعر الغاز يهبط لأدنى مستوى في 2025 بأوروبا
-
روسيا: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 686.4 مليار دولار
-
روسيا: تمديد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية العام الجاري
-
ضعف عام في سوق الحديد وسط بيانات سلبية من الصين
-
الإسترليني يسجل مكاسب أمام الدولار ويتراجع أمام اليورو
-
المؤشر البريطاني FTSE 100 يسجل مستوى قياسيا وسط موجة مكاسب
-
ارتفاع أسواق الأسهم الأوروبية والأسيوية
-
الذهب يرتفع عالميا لكنه يتجه لخسارة أسبوعية