الوكيل الإخباري - سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على تسبب الحرب في غزة واستمرار حرب أوكرانيا في ارتفاع مبيعات الأسلحة الدولية، مشيرة إلى أن شحنات أسلحة أمريكية تتوالى الى الاحتلال وتضم قنابل ذكية وذخيرة وصواريخ اعتراضية لنظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، ومن المتوقع تقديم المزيد منها قريبا.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، أن عدوان الاحتلال على غزة والصراع القائم هو أحدث قوة دافعة وراء طفرة مبيعات الأسلحة الدولية التي تعمل على تعزيز الأرباح والقدرة على صنع الأسلحة بين الموردين الأمريكيين.
وأضافت أن الزيادة في المبيعات، توفر لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فرصا جديدة لربط جيوش الدول الأخرى بشكل أوثق بالولايات المتحدة - أكبر مصدر للأسلحة في العالم - بينما تثير أيضا مخاوف من أن العالم الأكثر تسلحا سيكون عرضة للاندفاع نحو المزيد من الحروب.
وحتى قبل أن عدوان الاحتلال على غزة كان الغزو الروسي لأوكرانيا وتصور التهديد المتصاعد من الصين سبباً في تحفيز اندفاع عالمي لشراء الطائرات المقاتلة والصواريخ والدبابات والمدفعية والذخائر وغير ذلك من المعدات الفتاكة.
كما أن الارتفاع في المبيعات جاء مدفوع بالوتيرة السريعة للتغير التكنولوجي في القتال، ما يضغط حتى على الدول المسلحة تسليحا جيدا لشراء أجيال جديدة من المعدات لتظل قادرة على المنافسة.
ويأتي الضغط لتزويد الاحتلال بمزيد من الأسلحة في الوقت الذي يكافح فيه المقاولون العسكريون الأمريكيون بالفعل لمواكبة الطلب لإعادة إمداد أوكرانيا في حربها ضد روسيا ومساعدة حلفاء الولايات المتحدة الآخرين في أوروبا، مثل بولندا، على تعزيز دفاعاتهم.
ونوهت الصحيفة إلى أن الإنفاق العسكري العالمي على الأسلحة والأفراد والتكاليف الأخرى بلغ العام الماضي 2.2 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى بالدولار المعدل حسب التضخم منذ نهاية الحرب الباردة.
ولا تزال دول الشرق الأوسط، من المشترين الرئيسيين للأسلحة الأمريكية، وهي الطلبات التي ستقفز الآن مرة أخرى مع الحرب الجديدة. وكالات
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
الهند وروسيا توسعان رقعة التعاون في إنتاج الألمنيوم والأسمدة
-
النفط يتعافى بعد تهديدات ترامب لمشتري الخام الروسي
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
ترامب يستبعد بيسنت من رئاسة الاحتياطي الفيدرالي
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الدولار يتراجع مع تزايد احتمال خفض الفائدة واستمرار ضبابية الرسوم الجمركية