الوكيل الاخباري - قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن بورصتين من الصين والسعودية تجريان محادثات للسماح بتبادل إدراج صناديق مؤشرات متداولة في كل منهما، إذ يتطلع البلدان لتعميق العلاقات المالية وسط حالة من الدفء في العلاقات الدبلوماسية.
وقالت المصادر إن المحادثات في المراحل الأولى، ويمكن أن تمثل أول خطوة كبيرة من بكين والرياض نحو توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاعات أخرى غير الطاقة والأمن والتكنولوجيا الحساسة.
وقال مصدران إن بورصة شنتشن، وهي إحدى البورصتين الرئيسيتين في بر الصين الرئيسي، تجري مفاوضات مع مجموعة تداول السعودية، مشغل بورصة المملكة، بشأن برنامج يطلق عليه إي.تي.إف كونكت، في إشارة إلى ربط صناديق المؤشرات المتداولة بينهما.
وبالنسبة للصين، سيكون مثل هذا الربط مع السعودية هو الأول من نوعه خارج منطقة شرق آسيا ويؤكد التزام البلاد بفتح أسواقها المالية التي تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات أمام المستثمرين الدوليين.
وقال أحد المصادر إنه تم إخطار بعض من مديري أكبر صناديق المؤشرات المتداولة في الصين خلال الأشهر الأخيرة بإمكانية إبرام اتفاق إدراج متبادل مع السعودية، وإن بعضهم يعكف على دراسة هذا الخيار. العربية
-
أخبار متعلقة
-
انخفاض معدل التضخم في روسيا ليصل إلى 8.77%
-
تراجع الإسترليني مقابل الدولار
-
العقود الآجلة للذهب تصعد لمستوى قياسي
-
النحاس يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية والحديد يتراجع
-
النفط يتراجع ويتجه لتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ حزيران
-
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
-
الهند توقف مؤقتًا شراء النفط الروسي بعد قرار ترامب المفاجئ
-
وزير الطاقة الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن صفقة كبرى مع مصر