الوكيل الإخباري - قال الخبير الاقتصادي الاجتماعي حسام عايش إن انفتاح الأردن بهذا الشكل الكبير مع العراق له ما يبرره أردنياً على المحور الاقتصادي، ويسهم بشكل مباشر في دفع عجلة الإقتصاد للمملكة.
وأضاف عايش، لـ " الوكيل الإخباري" أن الإنفتاح الاقتصادي وحجم التبادل التجاري وحتى العلاقات السياسية مع العراق تغيرت تماماً بعد مرحلة الغزو الأمريكي، و وجد الأردن نفسه الآن ملزماً على إعادة إحياء العلاقات الإقتصادية مع بغداد لتكون البوابة والشريان الاقتصادي الرئيسي.
ونوه إلى أن الأردن يدرك تماماً أن السوق العراقية تغيرت وبات فيها قوى أجنبية تتحكم بحجم تبادل مرتفع، وهي إيران التي يصل حجم تبادلها مع العراق إلى 13 مليار دولار سنويا، وتركيا 16 مليار دولار سنويا، وبالتالي يحاول الأردن أن يجد له مكاناً بين هذه القوى الإقتصادية.
وبيّن عايش أنه خلال السنوات الماضية انخفض حجم التبادل بين الأردن والعراق بسبب البعد الأمني وهيمنة القوى الاقليمية، موضحاً أن محاولة الأردن لإستعادة حصته من السوق العراقي أمر جوهري ومهم جداً.
وأضاف عايش أن الأردن يراهن على أن يكون ممراً للغاز المصري المصدر للعراق لغايات توليد الكهرباء، إلى جانب العديد من الاتفاقيات بين البلدين، خاصة مشروع الربط الكهربائي، الذي من خلاله يستطيع الأردن أن يصدّر الفائض من الكهرباء إلى بغداد.
وأشار إلى أن العراق يمثل فرصة واعدة للأردن على مستوى إعادة الإعمار، خاصة أن القطاعات الصناعية تراجعت بشكل كبير في بغداد، بسبب الحرب وما تلاها من أحداث.
وعلى ذات المحور، قال عايش إن الأردن يجد من مشروع الشام الجديد الذي سيكون مع والعراق ومصر سوق كبيرة، والمملكة ستكون مركزاً اقليمياً لهذه السوق.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
تزايد محاولات الالتفاف على الرسوم الجمركية الأمريكية عبر كوريا الجنوبية
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
الدولار يقترب من أدنى مستوى في ثلاث سنوات
-
تراجع جماعي للأسواق الأوروبية ومؤشر "فوتسي 100"
-
رالي الذهب لا يتوقف.. ويقترب من 3500 دولار للأونصة عالميا
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الاسترليني يقترب من حاجز 1.34 دولار
-
الصين تخفض مشترياتها من السلع الأمريكية مع تفاقم التوترات التجارية