الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - سلّط تقرير جديد، نشرته مؤسسة "إس اند بي غلوبل" الضوء على مشاكل الإقتصاد العالمي في ظل أوج الركود الذي تعيشه أغلب الدول، خلال النصف الثاني من العام الحالي.
ولخص التقرير، الذي ترجمه "الوكيل الإخباري" 6 علامات ودلائل تشير الى حدوث الركود، أولها كان رفض طلبات العمل الجديدة، مما يشير إلى تخفيضات الإنتاج في المستقبل، وتلاها هبوط أسعار السلع مما يشير إلى تراجع الطلب، وجاء في العلامة الثالثة وجود المزيد من الانخفاض في أسعار الأسهم، مما يشير إلى ضعف توقعات الأرباح أو زيادة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.
وبيّن التقرير، أن من علامات الركود الاقتصادي، ارتفاع نسب المخزون إلى المبيعات، مما يشير إلى الحاجة لسحب المخزون، وحدوث المزيد من موجات فيروس كورونا، التي تؤثر على إمدادات العمالة والسفر وإنفاق المستهلكين على الخدمات.
واعتبر التقرير أن الركود الذي يعاني العالم منه بمثابة "صدمة" سوف تسبب تدهور في الناتج الإجمالي العالمي، خلال النصف الثاني من العام الحالي، وذلك مع استمرار الازمة بين روسيا و أوكرانيا، وإغلاق البر الرئيسي للصين استجابة لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وختم التقرير، أن فترات الركود تتميز عادة بعمق واتساع مدة تراجع النشاط الاقتصادي، وبالتالي تسجيل انخفاض سنوي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي الحقيقي للفرد.
-
أخبار متعلقة
-
النفط يرتفع عالمياً بفعل تهديدات ترامب ومؤشرات شح الإمدادات
-
أسعار الذهب تحلق عالمياً وتقترب من تحطيم أرقام قياسية
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
-
تراجع اليوان الصيني أمام الدولار
-
ارتفاع أسعار المعدن الأصفر عالميا ومواصلة التحليق
-
استقرار أسعار النفط عالميا مع تقييم المستثمرين لتأثير رسوم ترامب الجمركية
-
فنـزويلا تبدأ استخراج الذهب .. ورئيسها يسلم أول طن من السبائك لبنكها المركزي