الوكيل الإخباري - تراجع المتداولون عن رهاناتهم على أول خفض لسعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من آذار إلى تموز بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة كان أقوى من المتوقع.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في جميع المجالات خلال كانون الثاني على أساس شهري وسنوي، وارتفعت المقاييس الأساسية التي تستثني تكاليف الغذاء والطاقة بأكثر من المتوقع.
وأدت هذه الأرقام إلى تقليل الفرص الضئيلة بالفعل بأن يبدأ مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة قريبا، بل إنها تهدد بإعادة إشعال المحادثات بشأن استئناف رفع أسعار الفائدة.
وأكد صناع السياسة النقدية في الفيدرالي الأمريكي مرارًا وتكرارًا على أنهم يريدون رؤية تراجع واسع لضغوط الأسعار قبل خفض أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 525 نقطة أو 1.4 %، في حين قفزت عوائد سندات الخزانة، حيث أثارت بيانات التضخم المخاوف بشأن حدوث سيناريو أسعار الفائدة عالية لفترة أطول.
-
أخبار متعلقة
-
تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الدولار يرتفع لأعلى مستوى منذ آب الماضي
-
الذهب عالمياً يحطم الأرقام القياسية مجدداً
-
أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الطلب الصيني
-
رئيس "أرامكو": اكتفينا تنظيرا.. تحول الطاقة سيكلف العالم نحو 200 تريليون دولار
-
دراسة تتوقع نمو الطلب العالمي على السيارات الجديدة بحلول 2026
-
أسعار النفط تستقر عالميا بعد هبوطها أكثر من 7 % الأسبوع الماضي
-
Business Insider: الاقتصاد الأمريكي يدخل عصر التضخم الكبير والفوضى