بعد نفي طرح ورقة نقدية من فئة الـ100 دينار.. ماذا يعني ذلك اقتصاديا؟

الوكيل الإخباري - أكد الخبير الاقتصادي حسام عايش أن إصدار الدول لعملات جديدة ذات فئة أكبر مرتبط بمعدلات التضخم لديها.

وقال عايش لـ"الوكيل الإخباري"، إنه كلما ارتفع التضخم في دولة ما فإن البنوك المركزية فيها تلجأ لإصدار عملات جديدة بفئات نقدية أكبر.

ويشير مصطلح التضخم إلى الحالة الاقتصادية، والتي تتأثر بارتفاع أسعار السلع والخدمات، مع حدوث انخفاض في القدرة الشرائية المرتبطة بسعر صرف العملة.

وأضاف أن الأردن أصدر عملات نقدية جديدة ورقية أو معدنية في أكثر من مرة وبأشكال جديدة أكثر تطورا وأمنا، ولكنه لم يصدر أي فئات جديدة أعلى قيمة منذ إصداره ورقة نقدية جديدة من فئة 50 دينار عام 2000.

وأشار عايش إلى أن إصدار أي فئات جديدة ذات قيمة أكبر يعني أن هناك تضخم كبير في اقتصاد الدولة ومؤشر على انخفاض القيمة الشرائية للعملة وهو ما يدفع تلك الدول إلى إصدار عملات جديدة.

وبيّن أن الفئات النقدية الجديدة ذات القيمة الأكبر توحي بوجود توجه لتغيير قيمتها السوقية أو تعويمها أو تخفيض سعر صرفها مع الدولار أو سلة العملات الأخرى.

ولفت عايش إلى أن الدول تحافظ على العملات النقدية ذات القيمة القليلة لتحافظ على استقرار اقتصادها وقوة عملتها وسعر صرفها مقارنة مع العملات الأخرى.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعملة أردنية جديدة من فئة الـ 100 دينار.

ونفى مصدر مسؤول في البنك المركزي الأردني صحة طرح إصدار جديد من العملة بفئة الـ 100 دينار.