الوكيل الاخباري - مع ارتفاع التضخم في عام 2022، تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمنع دوامة زيادة الأجور من خلال رفع أسعار الفائدة. والآن، مع ارتفاع معدلات البطالة، يشير البنك المركزي إلى استعداده لخفض أسعار الفائدة لتجنب دوامة خفض الوظائف ــ حتى لو كان ذلك يعني ارتفاع التضخم إلى حد ما لفترة من الوقت.
للمرة الأولى في الانتعاش الاقتصادي الحالي، استخدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بيانه الافتتاحي في المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء ليعلن أن الزيادة المفاجئة في البطالة قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة. ثم كرر تلك الرسالة عدة مرات ردا على أسئلة الصحفيين.
وبينما ينتظر بنك الاحتياطي الفيدرالي التأكد من فوزه في معركة التضخم قبل خفض أسعار الفائدة، فإن "الضعف غير المتوقع في سوق العمل قد يستدعي أيضاً استجابة سياسية"، كما قال بعد اجتماع السياسة الذي استمر يومين.
وقال باول إنه لا يرى أي تصدعات في سوق العمل الآن، لكن بعض الاقتصاديين ليسوا متفائلين.
ويشيرون إلى زيادات ملحوظة في البطالة في عدد من الولايات، واستمرار الانخفاض في التوظيف المؤقت وانخفاض ساعات العمل.
-
أخبار متعلقة
-
تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الدولار يرتفع لأعلى مستوى منذ آب الماضي
-
الذهب عالمياً يحطم الأرقام القياسية مجدداً
-
أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الطلب الصيني
-
رئيس "أرامكو": اكتفينا تنظيرا.. تحول الطاقة سيكلف العالم نحو 200 تريليون دولار
-
دراسة تتوقع نمو الطلب العالمي على السيارات الجديدة بحلول 2026
-
أسعار النفط تستقر عالميا بعد هبوطها أكثر من 7 % الأسبوع الماضي
-
Business Insider: الاقتصاد الأمريكي يدخل عصر التضخم الكبير والفوضى