الوكيل الاخباري - مع ارتفاع التضخم في عام 2022، تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمنع دوامة زيادة الأجور من خلال رفع أسعار الفائدة. والآن، مع ارتفاع معدلات البطالة، يشير البنك المركزي إلى استعداده لخفض أسعار الفائدة لتجنب دوامة خفض الوظائف ــ حتى لو كان ذلك يعني ارتفاع التضخم إلى حد ما لفترة من الوقت.
للمرة الأولى في الانتعاش الاقتصادي الحالي، استخدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بيانه الافتتاحي في المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء ليعلن أن الزيادة المفاجئة في البطالة قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة. ثم كرر تلك الرسالة عدة مرات ردا على أسئلة الصحفيين.
وبينما ينتظر بنك الاحتياطي الفيدرالي التأكد من فوزه في معركة التضخم قبل خفض أسعار الفائدة، فإن "الضعف غير المتوقع في سوق العمل قد يستدعي أيضاً استجابة سياسية"، كما قال بعد اجتماع السياسة الذي استمر يومين.
وقال باول إنه لا يرى أي تصدعات في سوق العمل الآن، لكن بعض الاقتصاديين ليسوا متفائلين.
ويشيرون إلى زيادات ملحوظة في البطالة في عدد من الولايات، واستمرار الانخفاض في التوظيف المؤقت وانخفاض ساعات العمل.
-
أخبار متعلقة
-
الديون الأمريكية تهوي بالبورصات الآسيوية و"وول ستريت"
-
ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط ضعف إقبال المستثمرين
-
تباطؤ التضخم في روسيا
-
تراجع الدولار وسط مخاوف مالية
-
ارتفاع جديد لأسعار الذهب عالمياً بسبب قانون ترامب
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسية
-
ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى منذ أكثر من عام