الوكيل الاخباري- تسعى السعودية، التي تعد أكبر مصدري النفط، اليوم السبت، لإعلان تفاصيل خططها لمواجهة تغير المناخ ضمن فعالية بيئية.
في حين أن المملكة السعودية لم تكشف حتى الآن عن مساهمات محددة على المستوى الوطني، وهي أهداف لكل دولة على حدة في إطار الجهود العالمية لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
هذا وجاءت مبادرة السعودية الخضراء، التي أعلن عنها لأول مرة في مارس الماضي، قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (كوب26) في جلاسجو خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر، والذي يرمي إلى الاتفاق على تخفيضات أكبر للانبعاثات لمكافحة الاحتباس الحراري.
من جانبها، تتعهد السعودية بخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4 % من المساهمات العالمية عن طريق مبادرات تشمل توليد 50 % من احتياجاتها من الطاقة من مصادر طاقة متجددة بحلول 2030 وزراعة مليارات الأشجار في البلد ذي الطبيعة الصحراوية، ولم تضع حتى الآن هدفا لخفض الانبعاثات إلى الصفر، فيما أعلنت الدولة الخليجية الأخرى والعضو أيضا بأوبك، الإمارات، في وقت سابق من الشهر الجاري عن خطة لخفض صافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2050.
كما تريد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من السعودية الانضمام لمبادرة عالمية لخفض انبعاثات الميثان 30 % من مستويات 2020 بحلول 2030، إذ أنه من المقرر أن يحضر المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري قمة خضراء أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط تستضيفها الرياض يوم الاثنين.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
خام برنت يتجاوز 81 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 20 يناير
-
كيف تأثرت البيتكوين بالضربة الأمريكية على إيران؟
-
الدولار يرتفع مع توجّه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن
-
الذهب يواصل تألقه وسط ضبابية حول الصراع بالشرق الأوسط
-
الذهب فرصته ثابتة... لكن المنصة هي نقطة الحسم
-
تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة
-
ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو