وتراجعت مؤشرات البورصات الاثنين في جميع الأسواق المالية الكبرى عبر العالم، بدءًا بهبوط حاد في طوكيو، فيما أغلقت بورصة نيويورك، التي تشكل مؤشراً لكل الأسواق المالية، على هبوط قوي إذ عرف اثنان من المؤشرات الثلاثة الرئيسية أسوأ جلسة خلال سنتين.
لكن محللي مصرف دويتشه بنك أفادوا عن "تغيير في التوجه يحصل الثلاثاء" في الأسواق المالية.
ويعود الهدوء إلى الأسواق بعد القلق الذي نتج الجمعة عن صدور تقرير حول الوظائف في الولايات المتحدة، كان مخيبًا للتوقعات.
وبمواجهة نسبة بطالة أعلى مما كان متوقعًا وعدد من الوظائف المستحدثة أقل من الأرقام المرتقبة، سادت الأسواق خشيةً من أن يكون هذا مؤشراً لتباطؤ اقتصادي كبير في الولايات المتحدة نتيجة السياسة النقدية المعتمدة من الاحتياطي الفيدرالي.
وزاد الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة الرئيسية إلى أعلى مستوياتها منذ عشرين عامًا بهدف كبح الاقتصاد الأميركي وخفض التضخم إلى 2 بالمئة بعدما وصل في يونيو 2022 إلى 9.5 بالمئة بوتيرة سنوية، وهي أعلى مستوياته منذ أربعين عامًا.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي
-
الإسترليني يتراجع أمام الدولار ويستقر مقابل اليورو
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا إلى مستوى قياسي جديد
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا
-
البرلمان الإيراني يقر حذف 4 أصفار من العملة الوطنية
-
بيتكوين تسجل رقما قياسيا جديدا متجاوزة 125 ألف دولار
-
"أوبك بلس" تزيد إنتاجها بمقدار 137 ألف برميل يوميا
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الاميركي