الوكيل الإخباري - تشهد العلاقات الإماراتية - التركية دفعة قوية نحو مسارات جديدة من النمو المستدام والازدهار الاقتصادي، توجت بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة والتي تتيح العديد من الفرص التجارية والاستثمارية التي تعود بالنفع على الدولتين.
وتتمتع الإمارات وتركيا بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة بفضل الرغبة المشتركة لكل البلدين في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى أرحب من الشراكة والنمو المشترك لاقتصادي البلدين.
في مارس الماضي، وقعت الإمارات وتركيا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما، خلال قمة رئاسية عبر تقنية الاتصال المرئي، عقدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ورجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، وهي الاتفاقية التي جرى التصديق عليها رسمياً من حكومتي الدولتين تمهيداً لتفعيلها ودخولها حيز التنفيذ.
ودشنت الاتفاقية حقبة جديدة من الشراكة والتكامل الاقتصادي منطلقة من قاعدة صلبة من العلاقات التجارية والاستثمارية الوطيدة، إذ ارتفعت التجارة البينية غير النفطية بنسبة 40 بالمئة لتبلغ قيمتها 18.9 مليار دولار في عام 2022 ما يجعل تركيا أحد أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات حول العالم بحصة تبلغ أكثر من 3 % من التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات.
-
أخبار متعلقة
-
باكستان بصدد زيادة وارداتها النفطية من روسيا
-
النفط عالمياً يصعد ويقترب من مكاسب أسبوعية تبلغ 3%
-
قفزة جديدة على أسعار الذهب عالمياً
-
انخفاض كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية
-
الرئيس الروسي يقترح إنشاء بورصة لتداول الحبوب بين دول بريكس
-
الدولار يرتفع لأعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع
-
صندوق النقد الدولي: روسيا رابع أكبر اقتصاد في العالم
-
تراجع أسعار النفط عالمياً