الوكيل الإخباري - حذر الذراع الاقتصادية للأمم المتحدة من أن البنوك المركزية تخاطر بدفع الاقتصاد العالمي المتعثر إلى ركود كامل ما لم تخفف أهداف التضخم البالغة 2% وتتبنى موقفاً أكثر دعماً للنمو.
وفي إشارة إلى أدلة على أزمة ديون تلوح في الأفق في الدول الفقيرة، قالت الأمم المتحدة إن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى منذ عام 2021 أدت إلى زيادة عدم المساواة وخفض الاستثمار، لكنها أثبتت أنها سلاح فادح لمكافحة التضخم.
وقال التقرير السنوي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ومقره جنيف، إن النمو العالمي من المتوقع أن يتباطأ من 3% في عام 2022 إلى 2.4% في عام 2023، مع عدم وجود مؤشرات تذكر على انتعاش العام المقبل.
وقالت "أونكتاد"، إن الاقتصاد العالمي "على مفترق طرق" وأن الدول الفقيرة تتضرر بشكل غير متناسب من ارتفاع أسعار الفائدة في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة.
وهددت فجوة الثروة الآخذة في الاتساع بتقويض الانتعاش الاقتصادي الهش وتطلعات الدول النامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. العربية نت
-
أخبار متعلقة
-
انخفاض معدل التضخم في روسيا ليصل إلى 8.77%
-
تراجع الإسترليني مقابل الدولار
-
العقود الآجلة للذهب تصعد لمستوى قياسي
-
النحاس يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية والحديد يتراجع
-
النفط يتراجع ويتجه لتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ حزيران
-
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
-
الهند توقف مؤقتًا شراء النفط الروسي بعد قرار ترامب المفاجئ
-
وزير الطاقة الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن صفقة كبرى مع مصر