الوكيل الاخباري - تترقب الأسواق نتائج محادثات تحالف "أوبك+" الحاسمة في يونيو، والتي تأتي في وقتٍ تغلف فيه المشهد الاقتصادي العالمي حالة من الضبابية وعدم اليقين، في ضوء معدلات التضخم المرتفعة وتشديد البنوك المركزية سياساتها النقدية مع رفع معدلات الفائدة لكبح جماح التضخم، وفي ظل شبح الركود الذي يُهدد كثيراً من الاقتصادات حول العالم.
وبينما تسعى أوبك+ للمحافظة على استقرار العرض والطلب، وتُركز سياساتها في هذا السياق على آليات السوق، فإنها تضع نصب أعينها مجموعة من العوامل والمعطيات الرئيسية المسيطرة على السوق حالياً وما تعكسه من مؤشرات بخصوص العرض والطلب خلال العام الجاري، بدءاً من معدلات التضخم الواسعة، ومروراً بشبح الركود الذي انزلق فيه بالفعل الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد أوروبي، ووصولاً إلى تباطؤ الطلب في الصين.
تنعكس تلك المعطيات بشكل مباشر على أسواق النفط وتقديرات حجم الطلب، وبما يؤثر بدوره على استقرار الأسعار، وبالتالي قد تؤثر على القرارات المرتبطة بالإنتاج وسياسات تحالف أوبك+ بناءً، على تقديرات التحالف للوضع الراهن.
-
أخبار متعلقة
-
استمرار تراجع الأسهم الأمريكية للجلسة الثالثة
-
يستخدم في الطب والمجوهرات.. أسعار البالاديوم تقفز بقوة عالميا
-
باكستان بصدد زيادة وارداتها النفطية من روسيا
-
النفط عالمياً يصعد ويقترب من مكاسب أسبوعية تبلغ 3%
-
قفزة جديدة على أسعار الذهب عالمياً
-
انخفاض كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية
-
الرئيس الروسي يقترح إنشاء بورصة لتداول الحبوب بين دول بريكس
-
الدولار يرتفع لأعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع