الوكيل الاخباري - تترقب الأسواق نتائج محادثات تحالف "أوبك+" الحاسمة في يونيو، والتي تأتي في وقتٍ تغلف فيه المشهد الاقتصادي العالمي حالة من الضبابية وعدم اليقين، في ضوء معدلات التضخم المرتفعة وتشديد البنوك المركزية سياساتها النقدية مع رفع معدلات الفائدة لكبح جماح التضخم، وفي ظل شبح الركود الذي يُهدد كثيراً من الاقتصادات حول العالم.
وبينما تسعى أوبك+ للمحافظة على استقرار العرض والطلب، وتُركز سياساتها في هذا السياق على آليات السوق، فإنها تضع نصب أعينها مجموعة من العوامل والمعطيات الرئيسية المسيطرة على السوق حالياً وما تعكسه من مؤشرات بخصوص العرض والطلب خلال العام الجاري، بدءاً من معدلات التضخم الواسعة، ومروراً بشبح الركود الذي انزلق فيه بالفعل الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد أوروبي، ووصولاً إلى تباطؤ الطلب في الصين.
تنعكس تلك المعطيات بشكل مباشر على أسواق النفط وتقديرات حجم الطلب، وبما يؤثر بدوره على استقرار الأسعار، وبالتالي قد تؤثر على القرارات المرتبطة بالإنتاج وسياسات تحالف أوبك+ بناءً، على تقديرات التحالف للوضع الراهن.
-
أخبار متعلقة
-
روسيا: انخفاض إيرادات النفط والغاز بنحو 35 بالمئة
-
الذهب يرتفع مستفيدًا من بيانات أميركية ضعيفة
-
الدولار يتراجع مع ترقب السوق بيانات توظيف أميركية
-
بورصة موسكو تطلق أول عقود آجلة للعملات المشفرة في روسيا
-
الذهب يحلق عالمياً بعد تواصل ارتفاع الأسعار
-
انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع إنتاج "أوبك+" ومخاوف الرسوم الجمركية
-
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
-
الدولار يتراجع عالميا