وأفادت الهيئة، بأن معدل النمو تسارع مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الجاري، والتي شهدت زيادة بنسبة 2.9 بالمئة.
وعلى الرغم من الظروف الخارجية الصعبة، حافظت التجارة الخارجية للصين على زخمها التصاعدي هذا العام؛ ما يدعم التعافي الاقتصادي المطرد، وفق ما نقلت وكالة الصين الجديدة (شينخوا).
وأظهرت بيانات الجمارك أداءً قويًا للتجارة الخارجية في شهر تموز الماضي، حيث ارتفع إجمالي تجارة السلع بنسبة 6.7 بالمئة على أساس سنوي، وقفزت الصادرات بنسبة 8 بالمئة، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 4.8 بالمئة، مسجلة نموًا للشهر الثاني على التوالي.
وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، كانت المنتجات الميكانيكية والكهربائية، هي المحرك الرئيسي لصادرات الصين، حيث شكلت حوالي 60 بالمئة من إجمالي الصادرات، كما سجلت صادرات معدات معالجة البيانات الأوتوماتيكية والدوائر المتكاملة والسيارات أداءً مميزًا.
أما على صعيد الواردات، فعلى الرغم من انخفاض بعض سلع الطاقة السائبة، فقد ارتفعت واردات النفط الخام وفول الصويا، كما سجلت قيمة واردات المنتجات الميكانيكية والكهربائية نموًا مطردًا.
واحتفظت رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بمكانتها كأكبر شريك تجاري للصين، حيث نمت التجارة الثنائية معها بنسبة 9.4 بالمئة على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى، وهو ما يمثل 16.7 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية للصين.
واحتل الاتحاد الأوروبي المرتبة الثانية بزيادة قدرها 3.9 بالمئة، وكانت الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك للصين، على الرغم من تراجع التجارة الثنائية بنسبة 11.1 بالمئة خلال هذه الفترة.
وفي الوقت نفسه، بلغت تجارة الصين مع الدول المشاركة في "الحزام والطريق" 13.29 تريليون يوان، بزيادة 5.5 بالمئة على أساس سنوي.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع ملحوظ للإسترليني امام الدولار واليورو
-
روسيا تسجل عجزًا في موازنتها بأكثر من 61.4 مليار دولار منذ بداية العام
-
تراجع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
الهند وروسيا توسعان رقعة التعاون في إنتاج الألمنيوم والأسمدة
-
النفط يتعافى بعد تهديدات ترامب لمشتري الخام الروسي
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا