وتستعيد الحركة التجارية البينية بين الأردن وسوريا عافيتها عقب فتح معبر جابر الحدودي بعد سقوط النظام السوري السابق في الثامن من كانون الأول.
وبلغ حجم الصادرات الأردنية إلى سوريا في أول شهرين من العام الحالي 35.4 مليون دينار، مقابل مستوردات بلغت 8.3 ملايين دينار، ليسجل الميزان التجاري ارتفاعًا بواقع 27.1 مليون دينار لصالح الأردن، وفق إحصاءات غرفة تجارة عمّان.
ووفق الإحصاءات، بلغ حجم الصادرات الوطنية إلى سوريا في العام 2024 – في حقبة النظام السابق – 55.1 مليون دينار، مقابل حجم مستوردات بلغ 60.8 مليون دينار، ليسجل الميزان التجاري تراجعًا لصالح سوريا بمقدار 5.7 مليون دينار.
وقفز عدد الشاحنات المغادرة من الأردن إلى سوريا، الاثنين 3 حزيران، إلى 1700 شاحنة، وفق ما أفاد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن خليل الحاج توفيق.
وبحسب الإحصاءات ، بلغ العدد الكلي للشاحنات المغادرة من الأردن 59.788 شاحنة، منها:
21.574 شاحنة صادرات وطنية،
36.805 شاحنات ترانزيت من مراكز أخرى،
1.409 شاحنات فارغة،
في الفترة الممتدة منذ منتصف كانون الأول 2024 إلى نهاية أيار 2025.
وتستحوذ المواد الإنشائية (كالإسمنت، والخشب، والبلاط، والدهانات، والخزانات) على معظم حمولة الشاحنات المغادرة لسوريا كسلع مصدّرة أردنيًا أو معاد تصديرها، في الفترة المشار إليها، بأكثر من:
10.654 شاحنة،
107 شاحنات خشب،
178 شاحنة بلاط،
169 شاحنة خزانات،
ليبلغ المجموع الكلي أكثر من 11.155 شاحنة للفترة ذاتها.
ويُصدّر الأردن مواد صناعية (مواد لاصقة، أقمشة، مواد تنظيف، مواد تعليب، مصنوعات زجاجية، ألواح شمسية وغيرها) بواقع كلي بلغ أكثر من 1.784 شاحنة.
أما المواد الغذائية (لحوم، أسماك، طحين وغيرها) فبلغ حجم الصادرات منها أكثر من 1.037 شاحنة، والمواد الزراعية (خضار، أسمدة، بذور) 2.226 شاحنة، ومواد متفرقة كالأثاث والأدوات المنزلية ضمن حمولات اللاجئين العائدين 5.372 شاحنة.
وبلغ عدد الشاحنات القادمة (دخولًا إلى الأردن) للفترة ذاتها 55.566 شاحنة، منها:
30.154 شاحنة أردنية،
5.768 شاحنة سورية،
19.644 شاحنة أجنبية.
وقررت وزارة الداخلية في 23 آذار الماضي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إدامة عمل مركز حدود جابر مع سوريا على مدار 24 ساعة يوميًا، لتسهيل حركة التجارة البينية واستيعاب حجم الحركة المتزايدة.
وتشهد العلاقات الأردنية السورية تعاونًا على الأصعدة كافة، سياسيًا، ودبلوماسيًا، واقتصاديًا، إذ تتوالى الزيارات الأردنية إلى الجارة؛ آخرها زيارة وفود من غرف التجارة والصناعة، أفضت إلى فتح آفاق جديدة للتعاون.
وأعاد الحاج توفيق التأكيد على أن الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، جاهزة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، خاصة في قطاعات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم.
ويُعيد الجانب السوري دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين البلدين، فيما سيعقد الطرفان اجتماع اللجان الأردنية السورية المشتركة في تموز المقبل.
-
أخبار متعلقة
-
وفد سوري يزور قيادة سلاح الجو الملكي تقديراً لجهوده في عمليات الإطفاء
-
الملك والرئيس توكاييف يحضران الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال الأردني الكازاخي
-
نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر - رابط
-
العيسوي: الملك وأبناء شعبه ونشامى الجيش والأمن والمتقاعدون العسكريون ركيزة صمود الوطن
-
وزير الداخلية يتفقد مكتب أحوال وجوازات جبل الحسين
-
تكريم الأردن بمنتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة لإنجازاته في الحكومة الإلكترونية
-
الملك يؤكد حرص الأردن والتزامه بتعزيز التعاون مع كازاخستان
-
إطلاق التقرير 21 لحالة حقوق الإنسان في الأردن