الفقيد محمد، الذي عرف عنه حسن الخلق وطيب المعشر، كان محبوبًا من جميع أقرانه وأهالي منطقته، وقد نعاه المئات من أصدقائه وأحبائه على مواقع التواصل، مستذكرين أخلاقه وتواضعه، ومؤكدين أن وفاته كانت صدمة مؤلمة لكل من عرفه.
وفي منشوره الأخير، كتب محمد:"أشهد الله بأنني قد سامحت كل من خاصمني وكل من أساء إلي واغتابني وظلمني... فمن يحمل في قلبه لي خدوشاً قد أحدثتها له، فليخبرني بها ويسترد مظلمته أو يسامحني لوجه الله".
وأرفق منشوره بالآية الكريمة: "وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"، ليصبح هذا النص، بعد أيام، وصيته الأخيرة التي هزّت قلوب الجميع.
رحل محمد، وبقيت كلماته نبراسًا في التسامح والتواضع، لتؤكد أن القلوب النقية لا تُنسى، وأن أثر الإنسان في الناس لا يُقاس بالسنين، بل بما يزرعه من محبة وصفاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله محمد عجاج، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

-
أخبار متعلقة
-
عاجل أبو السعود: تخفيض الفاقد المائي بنسبة 6.7% خلال الفترة الماضية
-
شحادة: البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي يستهدف نموًا شاملًا عبر مشاريع استراتيجية
-
جرش: خريسات وبني ياسين يتفقدان الواقع الخدمي والمروري في منطقة سوف
-
مجلس نقابة الصحفيين يختار الأعلى سعرا من عروض الأكشاك
-
وزير التربية والتعليم يوجه رسالة للمعلمين والطلبة
-
حسان يشارك في جلسات العمل القطاعية لإعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
زراعة البادية الشمالية الغربية تنفذ جلستين للإدارة المتكاملة لقطيع الأغنام والنباتات الطبية