جاء ذلك خلال رعايته، اليوم الخميس، المؤتمر الوطني بعنوان "نحو مشاركة نسائية وشبابية فاعلة في التحديث السياسي"، الذي عقده مركز الحياة (راصد)، بالتعاون مع مؤسسة "هينرش بل–فلسطين والأردن"، بمشاركة برلمانيين وقيادات حزبية وشباب.
وبين العودات إن مشروع التحديث السياسي لم يكن خطوة شكلية، بل هو تحول جوهري في بنية الحياة السياسية الأردنية، يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل الحزبي البرامجي، وتعزيز العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وبين الناخب والممثل، والفكرة والعمل، بحيث يكون شريكا ومساهما في رسم السياسة العامة وتحديد الأولويات.
وأضاف أن جوهر هذا المشروع هو تمكين الشباب، باعتبارهم القلب النابض للوطن، والطاقة القادرة على إحداث التغيير الإيجابي والبناء، فالشباب ليسوا مجرد متلقين للسياسات، بل هم شركاء في صياغتها، ومشاركون في صنع القرار، وحاملو هم الوطن وطموحه.
من جانبه، كما قال مدير عام "راصد"، الدكتور عامر بني عامر، أن المركز أنجز تقارير تقييم أداء البرلمان والحكومة خلال العام الماضي، ويعمل حاليا على إعداد تقرير شامل حول فاعلية الأحزاب السياسية، وقياس آراء الشباب حول أداء البرلمانيين الشباب، مشيرا إلى أن نتائج هذه الدراسات سترفع إلى صناع القرار لتعزيز نهج التشاركية في تطوير التشريعات.
بدورها، قالت الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، إن تمثيل المرأة في مجلس النواب الحالي بنسبة غير مسبوقة، يمكن أن تتطور في المرحلة المقبلة، ما من شأنه التأثير على تمكينها وتعزيز مشاركتها الفعالة داخل هذه الأحزاب بما فيها مواقع صنع القرار.
-
أخبار متعلقة
-
حجازين يستعرض الإطار العام لاستراتيجية السياحة في الأردن
-
منتخب الشباب يخسر 1-6 أمام روسيا في مباراة ودية
-
نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن
-
كلية الطب بجامعة اليرموك تنظم فعالية "الشباب للصحة"
-
تشكيل هيئة إدارية مؤقتة لجمعية المركز الإسلامي
-
أمانة عمّان تستعرض جهودها في مكافحة التبغ
-
وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني
-
نائب الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بمواكبة التطور التقني في مديرية الأمن العام
