الوكيل الاخباري - قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن الأردن لم يكن يوما مكانا لتوطين اللاجئين السوريين ولن يكون.
وأضاف خلال زيارة تفقدية قام بها اليوم الاثنين إلى مخيمي الأزرق والإماراتي الأردني، أن الأردن تحمل وما زال يتحمل عبء استضافة ورعاية نحو 1.3 مليون لاجىء سوري، رغم انخفاض حجم الاستجابة الدولية لمتطلبات هذا اللجوء إذ لم تزد عن 30 بالمئة العام الماضي ما يشكل ضغطا على موارد الدولة الأردنية المحدودة ويؤثر على حجم ونوعية الخدمة المتوفرة للاجئين.
ودعا خلال زيارته مخيم الأزرق الذي يضم حوالي 44 ألف لاجىء سوري ولقائه ممثلي عدد من المنظمات الدولية الداعمة والمانحة، بحضور مدير مديرية شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية العميد الدكتور تامر المعايطة، ومدير مخيم الأزرق العقيد اكرم بني عيسى، ومحافظ الزرقاء حسن الجبور، إلى ضرورة العمل على زيادة حجم المساعدات واستدامتها لتمكين الأردن من القيام بواجبه الإنساني تجاه الأخوة السوريين اللاجئين في الأردن، وأن لا تؤدي الأزمات الدولية المختلفة إلى لفت الأنظار بعيدا عن احتياجات اللاجئين السوريين.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به هذه المنظمات والدول المانحة في تواصل الدعم رغم الأحداث العالمية المتسارعة من الحرب في اوكرانيا، والعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على الأهل في قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الجيش يكشف سبب سقوط الجسم الغريب اليوم
-
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 7
-
الأمن يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات
-
الاقتصاد الرقمي تطلق الدفعة الثانية من برنامج التدريب في مكان العمل
-
عملية نوعية ونادرة لجراحة الاوعية الدموية في مستشفى الحسين السلط الجديد
-
"إدارة الأزمات" تكشف عدد الاجسام الغريبة التي سقطت في الأردن منذ بدء التصعيد
-
رئيس الديوان الملكي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين بالمناسبات الوطنية
-
إقرار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2025-2028