وبين الفريق الأول الذي ضم الطلبة محمد المغربي، وأسامة القضاة، ومها عبابنة، أهم النقاط الإيجابية لقانون الأحزاب، بينما تناول الفريق الثاني المكون من الطلبة ردينا البحيصي، ودانيا موسى، وحمزة البحيري، السلبيات والتحديات التي تواجه ذات القانون.
وأكد الفريق الأول أهمية الأحزاب السياسية ودورها في تحقيق التوازن بين السلطات، وتمكين المواطنين من المشاركة الفعالة في صنع القرار، خاصةً فئة الشباب والنساء، وأنه حرصاً على ضمان مشاركة الأحزاب السياسية في المجالس النيابية، فقد جاءت التعديلات الأخيرة متوافقة مع قانون الانتخاب، وعليه تم تخصيص 41 مقعدا من أصل 138 للمجلس المقبل، ترتفع تدريجيا في المجالس اللاحقة، معتبرين ذلك تأكيد على رؤية الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، فيما يخص دعم الأحزاب في الحياة السياسية.
كما أكد الفريق، أن وجود الأحزاب وتكوينها موصول بتطور الديمقراطية وتحققها، فتعدد الأحزاب يعني تعدد الثقافات والمبادئ، إذ أن كل حزب يتأسس وفق الأيديولوجية الخاصة به، وعليه فكل حزب له هدفه ونشاطه، وإن كانت جميعها تشترك في هدف واحد وهو المشاركة مع الحكومة أو تشكيل حكومة برلمانية كاملة.
وفي السياق ذاته، عرض الفريق الثاني أهم التحديات التي تواجه نظام الأحزاب السياسية في الأردن، ورأى أن قانون الأحزاب الذي سيطبق فكرة العتبة لأول مرة في انتخابات عام 2024 وهي 2.5 بالمئة للقائمة الانتخابية، هي نسبة مرتفعة جدا وستقلل من عدد الأحزاب في البرلمان، الأمر الذي قد يجبر الأحزاب على الاندماج لتحصيل نسبة الحسم.
وفي ختام المناظرة، جرى التأكيد على أن الأحزاب السياسية ليست مجرد كيانات تنظيمية، وإنما هي تعبير حقيقي عن رضا الشعب ورغبتهم في المشاركة الفعالة في صنع المستقبل الوطني.
-
أخبار متعلقة
-
مديرية زراعة لواء الوسطية في إربد تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها
-
بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض
-
الأمن يحذر من الحالة الجوية
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يدين الاعتداء على رجال الأمن العام ويشيد بإحباط محاولتي التسلل على الحدود
-
رئيس بلدية إربد: سنتخذ إجراءات جديدة لتنظيم سوق البالة
-
الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم
-
بيان من عشيرة المعايطة بشأن احداث الرابية
-
ضريبة الدخل: 7500 مكلف تقدموا بطلبات التسوية والمصالحة