الوكيل الإخباري - وجه رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، رسالة إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.اضافة اعلان
وأكد مسّاد في رسالته، أن شهر رمضان المبارك، هو عبادة جليلة، تتخطى بحدودها اعتبارات الطعام والشراب، إلى تجليات وأسرار إيمانية يعلمها الله لهذا الركن العظيم في ديننا الحنيف، وهي الاستقامة والتقوى والمواظبة عليها، وغرس التسامح كثقافة، والحوار كمنهج حياة، وتعميق التكافل كروح سامية في جامعتنا ومجتمعنا.
وتاليا نص الرسالة:
يمثلُ شهر رمضان المبارك، فرصة مواتية لإعادة بناء الذات والتغيير الإيجابي، وتهذيب النفس بما يعزز القيم والدافعية نحو العمل والعطاء بسخاء لما فيه مصلحة جامعة اليرموك وتطلعات أبنائها، لتواصل مسيرتها في مدارج التقدم والإنجاز، على النحو الذي ترضاه ضمائرنا بإيمان وعزم لا يلين.
إن شهر الصيام، عبادة جليلة، تتخطى بحدودها اعتبارات الطعام والشراب، إلى تجليات وأسرار إيمانية يعلمها الله لهذا الركن العظيم في ديننا الحنيف، وهي الاستقامة والتقوى والمواظبة عليها، وغرس التسامح كثقافة، والحوار كمنهج حياة، وتعميق التكافل كروح سامية في جامعتنا ومجتمعنا، بالإقبال على الإيثار ومحبة الناس، بسعة صدر وطاقة لا تنضب في سبيل الخير والإحسان.
في رمضان.. يتجلى الإيمان وحب الأوطان، ولنا في سيرة النبي الكريم الدروس والعبر، في كيفية الانتماء للوطن وحماية كيانه وحفظ ممتلكاته، والتسابق في رفد مؤسساته وخدمة أبنائه بـ إخلاص كعلامة يكتملُ فيها إيمان الواحد منا.
إن شهر رمضان في أردننا العزيز، ليس مناسبة دينية فقط وإنما هوية وطنية، تجمع الأردنيين من شتى المنابت والأصول، بقداسة روحانية حول شجرة باسقة عمادها الإيمان بالأردن وطنا للتآخي، ومشعلا للعِلم والنور، أوقدته أكف بني هاشم منذ فجر التاريخ، واستنار به أحرار الأمة، رافعا راياته سليل آل البيت الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
رغم ما يبعثه شهر رمضان المبارك في نفوسنا من بهجة وفرحة، إلا أنه يأتي هذا العام وفي القلب "غصة"، لما يتعرض له الأهل في فلسطين الحبيبة وتاجها القدس الشريف وغزة هاشم، من عدوان تخطى حدود التاريخ والجغرافيا، وبات وصمة عار على جبين المحتل الغاصب الذي شن ويشن حربا سافرة لم تشهد لها الإنسانية مثيل.
كل عام وأنتم بخير.. وحفظ الله أردننا الغالي وقيادتنا الهاشمية المظفرة.. وجامعتنا الغراء.. وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
وأكد مسّاد في رسالته، أن شهر رمضان المبارك، هو عبادة جليلة، تتخطى بحدودها اعتبارات الطعام والشراب، إلى تجليات وأسرار إيمانية يعلمها الله لهذا الركن العظيم في ديننا الحنيف، وهي الاستقامة والتقوى والمواظبة عليها، وغرس التسامح كثقافة، والحوار كمنهج حياة، وتعميق التكافل كروح سامية في جامعتنا ومجتمعنا.
وتاليا نص الرسالة:
يمثلُ شهر رمضان المبارك، فرصة مواتية لإعادة بناء الذات والتغيير الإيجابي، وتهذيب النفس بما يعزز القيم والدافعية نحو العمل والعطاء بسخاء لما فيه مصلحة جامعة اليرموك وتطلعات أبنائها، لتواصل مسيرتها في مدارج التقدم والإنجاز، على النحو الذي ترضاه ضمائرنا بإيمان وعزم لا يلين.
إن شهر الصيام، عبادة جليلة، تتخطى بحدودها اعتبارات الطعام والشراب، إلى تجليات وأسرار إيمانية يعلمها الله لهذا الركن العظيم في ديننا الحنيف، وهي الاستقامة والتقوى والمواظبة عليها، وغرس التسامح كثقافة، والحوار كمنهج حياة، وتعميق التكافل كروح سامية في جامعتنا ومجتمعنا، بالإقبال على الإيثار ومحبة الناس، بسعة صدر وطاقة لا تنضب في سبيل الخير والإحسان.
في رمضان.. يتجلى الإيمان وحب الأوطان، ولنا في سيرة النبي الكريم الدروس والعبر، في كيفية الانتماء للوطن وحماية كيانه وحفظ ممتلكاته، والتسابق في رفد مؤسساته وخدمة أبنائه بـ إخلاص كعلامة يكتملُ فيها إيمان الواحد منا.
إن شهر رمضان في أردننا العزيز، ليس مناسبة دينية فقط وإنما هوية وطنية، تجمع الأردنيين من شتى المنابت والأصول، بقداسة روحانية حول شجرة باسقة عمادها الإيمان بالأردن وطنا للتآخي، ومشعلا للعِلم والنور، أوقدته أكف بني هاشم منذ فجر التاريخ، واستنار به أحرار الأمة، رافعا راياته سليل آل البيت الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
رغم ما يبعثه شهر رمضان المبارك في نفوسنا من بهجة وفرحة، إلا أنه يأتي هذا العام وفي القلب "غصة"، لما يتعرض له الأهل في فلسطين الحبيبة وتاجها القدس الشريف وغزة هاشم، من عدوان تخطى حدود التاريخ والجغرافيا، وبات وصمة عار على جبين المحتل الغاصب الذي شن ويشن حربا سافرة لم تشهد لها الإنسانية مثيل.
كل عام وأنتم بخير.. وحفظ الله أردننا الغالي وقيادتنا الهاشمية المظفرة.. وجامعتنا الغراء.. وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
-
أخبار متعلقة
-
إغلاق مؤقت لطريق عمّان جرش بمحيط منطقة السيل ليلا لتركيب جسر مشاة
-
في ذكرى استشهاده الـ 53 .. وصفي التل في سطور
-
أسعار الخضار في السوق المركزي
-
4 إصابات بحادث تصادم على طريق الممر التنموي
-
الملك في الكرك اليوم .. و " أهل الهية" يستعدون لاستقبال سيد البلاد
-
نقابة الصاغة تحذر الاردنيين من الخداع خلال الجمعة البيضاء
-
"البريد الأردني" يطرح اليوم الخميس الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة"
-
فعاليتان لتدريب الشباب وتثقيفهم في إربد