الوكيل الإخباري - سلم مدير مركز الاستشارات والتدريب في الجامعة الأردنية الدكتور محمد المعاقبة الشهادات لـ24 متدربا شاركوا في الدورة التدريبية المقدمة ضمن مشروع الدعم النفسي الاجتماعي والتعامل مع الصدمات في الأردن (PSS) والمنفذ من قبل التعاون الدولي الألماني (GIZ) والممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).اضافة اعلان
وشملت الدورة، التي شارك فيها عدد من الأطباء والعاملين في مجال الصحة النفسية وطلبة الجامعة الأردنية على مدار 3 أشهر بما يزيد عن 140 ساعة تدريبية نظرية وعملية، عدة جوانب بدءا من فهم الأسباب والعوامل المؤدية إلى الهجرة القسرية، وتحليل أنواع العنف، والتعرف على التأثيرات النفسية للهجرة القسرية والعنف، وأشكال التدخلات النفسية والاجتماعية الواجبة، ومهارات التوجيه والإرشاد والاعتبارات الثقافية والأخلاقية، بهدف تحسين نوعية وتعزيز كمية خدمات الدعم النفسي الاجتماعي في الأردن بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، باعتباره الهدف الأساس للمشروع.
وقال المعاقبة إن مركز الاستشارات ما هو إلا امتداد للجامعة الأردنية، يتكئ على كنزها المعرفي ويعكسه تدريبا وتعليما للمجتمع المحلي بغرض النهوض بالمجتمع وتطوير مهارات أفراده.
ولفت المعاقبة إلى أن المركز يبذل جهودا حثيثة لتطوير المسارات المهنية والتقنية، تماشيا مع رؤى الجامعة وخطتها الاستراتيجية في مواجهة التحديات العالمية الجديدة، وجعل المخرجات التعليمية أكثر مواءمة وتلبية لسوق العمل.
في سياق الدورة التدريبية، أثنى المعاقبة على الجهود التي يبذلها التعاون الدولي الالماني (GIZ)، معربا عن سعادته بالتعاون معهم وأمله في تجديده واستمراره من أجل رفعة المجتمع ونمائه.
وأكد المعاقبة أنه من المهم جدا، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، تزويد العاملين في مجال الصحة النفسية بالمهارات اللازمة لدعم الأفراد والمجتمعات المتأثرة بالهجرة القسرية والعنف، وتحسين الرفاه النفسي والاجتماعي للأفراد المتضررين.
وأشار المعاقبة في كلمته إلى أن الأردن حمل الكثير من أعباء اللجوء على مر السنين، إذ تعرض مرارا لموجات لجوء، اعتبر أفرادها أشقاء وضيوفا لا لاجئين، وعمل سريعا على إدماجهم في المجتمع، وتوفير حياة كريمة لهم، وتخفيف معاناتهم.
إلى ذلك، أعربت نائب مدير المشروع في التعاون الدولي الالماني (GIZ) عن فخرها بالعمل مع مركز الاستشارات في الجامعة الأردنية، والتعاون المثمر الذي شهد نجاحا في مختلف المقاييس، مؤكدة على أهمية استدامة هذا النوع من الدورات التدريبية لما لها من أثر إيجابي على المجتمع.
وشملت الدورة، التي شارك فيها عدد من الأطباء والعاملين في مجال الصحة النفسية وطلبة الجامعة الأردنية على مدار 3 أشهر بما يزيد عن 140 ساعة تدريبية نظرية وعملية، عدة جوانب بدءا من فهم الأسباب والعوامل المؤدية إلى الهجرة القسرية، وتحليل أنواع العنف، والتعرف على التأثيرات النفسية للهجرة القسرية والعنف، وأشكال التدخلات النفسية والاجتماعية الواجبة، ومهارات التوجيه والإرشاد والاعتبارات الثقافية والأخلاقية، بهدف تحسين نوعية وتعزيز كمية خدمات الدعم النفسي الاجتماعي في الأردن بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، باعتباره الهدف الأساس للمشروع.
وقال المعاقبة إن مركز الاستشارات ما هو إلا امتداد للجامعة الأردنية، يتكئ على كنزها المعرفي ويعكسه تدريبا وتعليما للمجتمع المحلي بغرض النهوض بالمجتمع وتطوير مهارات أفراده.
ولفت المعاقبة إلى أن المركز يبذل جهودا حثيثة لتطوير المسارات المهنية والتقنية، تماشيا مع رؤى الجامعة وخطتها الاستراتيجية في مواجهة التحديات العالمية الجديدة، وجعل المخرجات التعليمية أكثر مواءمة وتلبية لسوق العمل.
في سياق الدورة التدريبية، أثنى المعاقبة على الجهود التي يبذلها التعاون الدولي الالماني (GIZ)، معربا عن سعادته بالتعاون معهم وأمله في تجديده واستمراره من أجل رفعة المجتمع ونمائه.
وأكد المعاقبة أنه من المهم جدا، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، تزويد العاملين في مجال الصحة النفسية بالمهارات اللازمة لدعم الأفراد والمجتمعات المتأثرة بالهجرة القسرية والعنف، وتحسين الرفاه النفسي والاجتماعي للأفراد المتضررين.
وأشار المعاقبة في كلمته إلى أن الأردن حمل الكثير من أعباء اللجوء على مر السنين، إذ تعرض مرارا لموجات لجوء، اعتبر أفرادها أشقاء وضيوفا لا لاجئين، وعمل سريعا على إدماجهم في المجتمع، وتوفير حياة كريمة لهم، وتخفيف معاناتهم.
إلى ذلك، أعربت نائب مدير المشروع في التعاون الدولي الالماني (GIZ) عن فخرها بالعمل مع مركز الاستشارات في الجامعة الأردنية، والتعاون المثمر الذي شهد نجاحا في مختلف المقاييس، مؤكدة على أهمية استدامة هذا النوع من الدورات التدريبية لما لها من أثر إيجابي على المجتمع.
-
أخبار متعلقة
-
الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرتين مسيرتين في المنطقة الجنوبية
-
تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
الزرقاء تتوشح بألوان المجد والكرامة بعيد الاستقلال الــ79
-
تواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال في الطفيلة
-
الصفدي: السلطة التشريعية ستبقى تؤسس لمناخات جديدة للحرية والاختلاف
-
وزير الخارجية يلتقي نظيريه من البرتغال وسلوفينيا في مدريد
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
رئيس مجلس الأعيان: الظروف الإقليمية لم تشغل الملك عن الهم الفلسطيني