وقال الدكتور الماضي، في المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والأكاديميين، إن الحديث عن الفكر الفلسفي اللساني المعاصر يتيح الفرصة للحديث عن أزمات اللغة العربية، والبحث، والدرس اللغوي العربي، والمتمثلة بأزمة المنهج أو غيابه، وهي أزمة حادّة تعاني منها أنساق الثقافة العربية برمتها: الفكرية، والفلسفية، والعلمية، والنقدية، والسياسية، ومن أهم مظاهرها التبعية والاتباع.
ولفت إلى أن اللغة أهم وأخطر أدوات التواصل الاجتماعي، وأن المشكلات والتحديات التي تواجه اللغة هي نتيجة للمشكلات والتحديات التي تواجه أصحابها أفرادًا وجماعات.
وبيّن أن المقصود بالفكر الفلسفي اللساني المعاصر هو الفكر الذي جاء نتيجة حركة علمية عالمية، قدّمت رؤية جديدة متكاملة للغة والإنسان والعالم، مكنتها من تقديم بحوث لغوية علمية منهجية جديدة، وأصبح البحث اللغوي، بفضل منهجها ومنظورها الفلسفي، بحثًا علميًّا مستقلًّا لأول مرة على الصعيد العالمي.
-
أخبار متعلقة
-
بني مصطفى تفتتح مشروع المطبخ الإنتاجي لجمعية فرصة عمل الخيرية في إربد
-
الذكرى الـ 65 لاستشهاد هزاع المجالي غدًا
-
افتتاح المقر الجديد لمديرية التعاون في محافظة الزرقاء
-
ورشة في وزارة النقل حول النافذة الوطنية الواحدة
-
43 محاميا يؤدون اليمين القانونية
-
العيسوي: الملك وولي العهد يعززان دور الشباب في الابتكار والريادة
-
هام من الضمان الاجتماعي الى أصحاب الرواتب التقاعدية والاعتلال الموقوفة
-
سلطة المياه تضبط اعتداءات في اربد