الوكيل الاخباري - أجابت دائرة الإفتاء العام الأردنية عن سؤال "ما حكم صيام ستة من شوال إذا كان رمضان تسعة وعشرين يوماً، هل نصوم يوماً إضافياً كي يصبح كصيام الدهر؟".
وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني إن " إذا صادف في أحد الأعوام أن كان عدد أيام شهر رمضان (تسعة وعشرين) يوماً، فلا يلزم من يريد صيام الست من شوال صيام يوم إضافي تكملة للشهر؛ لأن الحديث جاء يبين أن الفضل لمن صام رمضان، سواء كان ثلاثين يوماً أم تسعة وعشرين يوماً، وأتبعه بصيام ستة أيام من شوال، فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) رواه مسلم وعليه فمن صام شهر رمضان واتبعه ستاً من شوال فنسأل الله عز وجل أن ينال الأجر كاملاً حتى لو كان شهر رمضان تسعة وعشرين يوماً."
وأضافت " يقول الإمام النووي رحمه الله: "قوله صلى الله عليه وسلم: (شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة) الأصح أن معناه لا ينقص أجرهما والثواب المرتب عليهما وإن نقص عددهما" انتهى من" شرح النووي على مسلم"(7/ 199) فكرم الله واسع، يكتب الأجر كاملاً لمن صام رمضان وإن نقص العدد عن الثلاثين."
وتابعت " قال بعض العلماء أن المراد من هذا الحديث بيان حصول أصل التضعيف للأجور بصيام الدهر، لا التشبيه الحرفي للتضعيف.".
وختمت " جاء في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (2/ 823): "من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر في أصل التضعيف، لا في التضعيف الحاصل بالفعل، إذا المثلية لا تقتضي التساوي من كل وجه" انتهى. والله تعالى أعلم.".
-
أخبار متعلقة
-
السفير الفلسطيني يثمّن خطاب الملك في البرلمان الأوروبي
-
الزرقاء: حوارية علمية تعرض المنجزات الحضارية في عهد الملك
-
اتفاقية جماعية لنقابة المناجم والتعدين تتضمن حوافز مادية للعاملين بالبوتاس
-
قرار بحجب كافة تطبيقات التراسل في الأردن خلال هذه الفترة اعتبارا من الخميس
-
قبل الدخول لقاعات التوجيهي .. تعليمات حاسمة من وزارة التربية
-
الزرقاء: أمسية شعرية للكاتبين الدكتور ناصر شبانة وزهير أبو شايب
-
الأردن يعزز أمنه الغذائي رغم التوترات الإقليمية
-
2990 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي الأربعاء