لقد كان الدكتور الزعبي مثالاً للعطاء والإخلاص في عمله، حيث أثرى بعلمه الغزير مسيرة التعليم في جامعة مؤتة، وكان نموذجاً يُحتذى به في التفاني في خدمة طلبته ومحبيه. ترك بصمات لا تُمحى في قلوب من عرفوه، وكان له فضل كبير في تشكيل العديد من الأجيال التي تتلمذت على يديه.
تميّز الدكتور الزعبي بشخصيته الفريدة وعطائه اللا محدود، فقد كان صاحب قلب كبير ووجه بشوش، لا يتوانى عن مساعدة الجميع، سواءً من الطلبة أو الزملاء. كان معروفاً بسعة صدره وقدرته على الاستماع والتوجيه بحكمة ورفق، مما جعله محبوباً من الجميع.
كان الراحل الكريم منارةً للعلم، حيث ساهم بشكل فعّال في تطوير المناهج الدراسية ورفع مستوى التعليم الأكاديمي في الجامعة. لم يكن فقط أستاذاً متميزاً بل كان أيضاً باحثاً مجداً، قدم العديد من الدراسات والأبحاث في مجاله، مما ساهم في إثراء المكتبة الأكاديمية العربية.
إننا في جامعة مؤتة نفتقد اليوم ليس فقط أستاذاً بارعاً، بل إنساناً نبيلاً وأخاً عزيزاً. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
-
أخبار متعلقة
-
المومني يكشف تفاصيل جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء
-
مجلس الوزراء يقر نظامين للمهندسين الزراعيين ومقاولي الإنشاءات
-
الأمن العام يدعو اصحاب المركبات لرفع الجاهزية قبل فصل الشتاء
-
الحكومة تقر نظاما معدلا للجمعية الخيرية لأفراد الأمن العام
-
الحكومة تقر اتفاقية لإنشاء مركز تدريب أردني ألماني لحركة العمالة
-
توقيع 5 عقود عمل جماعية للعاملين في شركات قطاع الكهرباء
-
"الطاقة" تعقد ندوة حول مستقبل النقل الكهربائي
-
الملك وولي العهد السعودي يبحثان في الرياض العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة