وكانت الخطوة الأولى في هذه المسيرة نحو التحدي الكبير، عقد ورشتي عمل في يومين متتاليين، حملت طلاب مدرسة "الملك عبد الله الثاني للتميز" من الطفيلة، وطالبات مدرسة "أسماء بنت أبي بكر" من وادي موسى، إلى العاصمة عمّان.
وقدّم طلاب مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز في الطفيلة خططًا شيقة للعروض التي يُحضرونها حول باقة مواقع شملت "بترا" كموقع رئيس وقلعة الشوبك كموقع ثانوي، بالإضافة إلى "وادي الملوك" في مصر كموقع من خارج الأردن.
أما طالبات مدرسة أسماء بنت أبي بكر فقد قدمن المسودات الأولى لباقة ثانية من المواقع الأثرية، إذ اخترن مدينة السلط كموقع رئيس، و"عراق الأمير" كموقع ثانوي، إلى جانب مدينة صور اللبنانية كموقع عربي.
وقد تجلّت روح التشويق والمنافسة منذ الدقائق الأولى للعروض الأولية، التي استمع خلالها الطلاب والطالبات إلى شروحات وتوجيهات من الدكتورة المحاضرة ياسمين معكرون، الخبيرة الدولية في الحفاظ على مواقع الإرث الثقافي، حول المواقع المختارة وأهمية التراث العالمي والحفاظ عليه بشكل عام من الناحيتين التاريخية والاقتصادية.
وبعد استراحة الغداء، كانت جولة ميدانية تثقيفية في قلعة عمّان بمواكبة من الدكتورة معكرون وفريق "جسور"، عبّر خلالها الطلاب عن الحماسة والفرح في ختام يوم وصفوه بأنه من "الأجمل"، وأعربوا عن حماستهم للمسودة الثانية من العروض التي سيبدأ التحضير لها بعد الزيارة الميدانية إلى المواقع الأردنية المختارة من كل فريق.
-
أخبار متعلقة
-
3860 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل السبت
-
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين
-
الأردن يرحب بقمة ألاسكا بين ترمب وبوتين
-
اختتام فعاليات مهرجان الخالدية للشعر الشعبي والنبطي
-
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة
-
الأردن يدين اعتداءات إسرائيل المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم
-
جلسة حوارية حول سياسات الإدارة المحلية في إربد
-
وزير الطاقة: ربط أنظمة مصادر الطاقة المتجددة بأنظمة التخزين سيساعد في توفير طاقة كهربائية