وأكدت وزارة المياه والري / سلطة وادي الأردن اهمية السدود كمرافق مائية حيوية مؤكدة انها ذات أهمية استراتيجية خاصة في ظل تزايد التحديات المائية والتغيرات المناخية التي تعصف بالعالم اجمع وما يسببه من تراجع الهطولات وتذبذبها واثر ذلك على محدودية الموارد المائية و شح تغذيتها للاحواض الجوفية والسطحية خاصة خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار الازدياد في الطلب على المياه في ظل الازدياد السكاني المضطرد و انتعاش الحياة الاقتصادية في مختلف المجالات، والتوجهات الوطنية لتوسيع الاعتماد على الزراعة في تنمية الحياة الاقتصادية وتأمين الغذاء تنفيذا لرؤية التحديث الاقتصادي الوطنية.
وأكدت الوزارة/ سلطة وادي الأردن بذل كافة الجهود لتحقيق اكبر استفادة مائية وزيادة القدرة التخزينية في جميع المنشآت المائية وخاصة السدود بعد اجراء كافة الصيانات اللازمة وتجهيزها والتأكد من سلامة جميع مرافقها وتنظيف مجاري السيول والاودية وكذلك التوسع ببناء سدود جديدة وكذلك للحفاظ على أكبر مردود ممكن من المواسم المطرية في مختلف أنحاء المملكة لاستخدامها في توفير متطلبات الاستهلاك في قطاعات الشرب والاستخدامات المنزلية المختلفة و الصناعة و ري المزروعات.
وأشارت الى ان المياه المخزنة في السدود تعد احد المصادر الحيوية والرئيسية لتأمين مياه الشرب و لري المزروعات في المملكة، بالإضافة إلى رفد المياه الجوفية بمخزون مياه متجدد، مشددة على استنفار جميع كوادرها الفنية المختصة لمتابعة اعمال تشغيل تلك المنشآت والمحافظة على ديمومة عملها من خلال القيام بأعمال الصيانة الدورية لها.
وقد قامت اللجنة الوطنية لسلامة السدود وهي لجنة وطنية تضم خبراء مياه مختصين بأعمال الكشف الميداني يرافقها فنيين ومهندسين من أصحاب الاختصاص قاموا بالكشف واجراء مسوحات لمجاري الاودية القريبة من تلك السدود، للتأكد من فعالية أدائها و جاهزيتها في المواسم المطرية و الفيضانات ومراقبة تصرف السدود و متابعة قراءات كافة الأجهزة و القياسات الخاصة بتصريف المياه و تحليلها و دراستها وضمان تدفق هذه المعلومات أولا بأول الى مركز العمليات والسيطرة الرئيسي في مركز الوزارة وكذلك المركز الوطني لادارة الازمات والجهات المختصة المعنية في الوقت المناسب لضمان اتخاذ الاجراءات اللازمة، إضافة الى اليات العمل على إسالة المياه من السدود لتلبية الاحتياجات المائية المختلفة عند الحاجة وإعداد الموازنات المائية لجميع السدود بشكل دوري (يومي، شهري، سنوي) و التي تتضمن كمية المياه المتدفقة الداخلة و المياه الخارجة من السدود، والفاقد و كمية المياه المخزونة فيها، و كمية المياه المسالة من السدود عند الطلب.
وقد أصدر وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود تعليماته الى كافة العاملين في قطاع المياه بالتعامل بمسؤولية وحرفية لتنفيذ جميع الخطط المرسومة للتعامل مع أي حالات طوارئ او فيضانات لمياه الامطار في جميع مناطق المملكة خلال الموسم المطري القادم وتجهيز غرف العمليات والسيطرة في مركز الوزارة أولا بأول.
وبلغ تخزين السدود اليوم الأربعاء 25 أيلول 2024 (73) مليون متر مكعب بنسبة تخزين كلية 25,4% مقارنة مع 75 مليون متر مكعب بنسبة تخزين 26% العام الماضي لنفس الفترة .
وتقوم سلطة وادي الأردن سنويا بإجراء عمليات صيانة دورية وتطبيق النصائح والتوصيات الهندسية للسدود التي تعد واحدة من أعمدة الامن المائي الاستراتيجي في تحقيق التنمية الاقتصادية واحد الهياكل الإستراتيجية المائية لدورها الهام في التنمية المستدامة وتحقيق الرؤى الوطنية ، ووضع خطط الطوارئ اللازمة للتعامل مع حالات الفيضانات والهطولات المطرية وما تسببه من تدفقات مائية خاصة في ظل التغيرات المناخية .
-
أخبار متعلقة
-
تنويه أمني للأردنيين بشأن مدفأة الكاز
-
افتتاح معرض المقتنيات الأثرية في أم الجمال للمحافظة على التراث
-
افتتاح معرض الطفل في تربية لواء قصبة المفرق
-
تعميم يمنع أطباء الأسنان من إجراء مقابلات ونشر إعلانات إلا بعد موافقة النقابة
-
توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته
-
الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه
-
انطلاق ملتقى التوجيه المهني والتقني في الأغوار الشمالية
-
1700 حالة جديدة لسرطان الثدي في الأردن سنويا