السبت 2025-05-24 03:48 م
 

تحت الراية الهاشمية .. إنجازات تتجدد في عيد الاستقلال

ارشيفية
ارشيفية
 
09:56 ص
الوكيل الإخباري- يحتفل الأردنيون، الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وهم يواصلون مسيرة البناء والتحديث والتطوير، مستندين إلى إرث عريق وتضحيات نبيلة.اضافة اعلان


فمنذ أن وشّح جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول في 25 أيار 1946 إعلان استقلال المملكة، مضى الأردنيون بثبات تحت الراية الهاشمية، لبناء دولة القانون والمؤسسات، وتقوية أركانها بعزيمتهم التي لا تلين.

ومع بزوغ فجر الأحد، تتجدد الفرحة بعيد الاستقلال، ومعها يتجدد العزم لمزيد من الإنجاز والازدهار، حيث يفاخر الأردنيون بما تحقق من منجزات، من خلال احتفالات تقام في كافة المدن والقرى، متطلعين إلى مستقبل أكثر إشراقاً، ومستندين إلى رؤى جلالة الملك الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري.

ويمثل الاستقلال نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء مؤسسات الدولة الحديثة، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتنمية القدرات الاقتصادية والاجتماعية. فعلى مدى العقود الماضية، شهد الأردن تطورًا ملحوظًا على مختلف الصعد، إذ حافظ على أمنه واستقراره رغم التحديات، وحقق إنجازات في التعليم، الصحة، البنية التحتية، ومستوى معيشة المواطنين.

ورغم الأزمات والتحديات الاقتصادية، خاصة تلك الناجمة عن موجات اللجوء والتغيرات الجيوسياسية، استطاعت القيادة الحكيمة لجلالة الملك تجاوز العقبات، مستندة إلى إرادة الشعب، والخبرات المتراكمة، والدعم الإقليمي والدولي.

ومنذ تولّي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، حرص جلالته على الحفاظ على إرث والده المغفور له الملك الحسين، ونجح في تعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا، حيث لعب أدوارًا محورية في قضايا المنطقة، وكان دومًا صوتًا للسلام والاستقرار، ما أكسب الأردن احترامًا دوليًا واسعًا.

كما أولى جلالته اهتمامًا كبيرًا بقضايا الأمة العربية والدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، واضعًا إياها في صدارة أولوياته في كل المحافل.

وغدا الأردن، بفضل هذه الإنجازات، موئلًا للأحرار وملاذًا آمنًا للملهوفين، محافظًا على كرامة الإنسان وحقوقه، مؤديًا دورًا رياديًا في العمل الإنساني والدولي.

وظل الأردن وفيًا لثوابته السياسية، نموذجًا في التنمية الشاملة، بفضل وحدة شعبه وقيادته والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، التي تحمي الوطن والمنجزات، وتسهر على أمنه.

وتتواصل مسيرة الإصلاح السياسي والتشريعي في إطار النهج الديمقراطي بتوجيهات جلالة الملك، ما عزز من مسيرة دولة القانون والعدالة وحقوق الإنسان.

وشهد النظام القضائي تطورًا ملحوظًا جعله مثالًا للنزاهة، إلى جانب تطور الحياة البرلمانية، إيمانًا من جلالته بأهمية الحوار والمشاركة الشعبية.

وفي رؤيته للنهوض بالأردن، يؤكد جلالة الملك على بناء اقتصاد وطني حر ومستدام، ومكافحة الفقر والبطالة، وتحفيز الاستثمار، وخفض المديونية، وتفعيل دور القطاع الخاص، وإنشاء شبكة أمان اجتماعي شاملة.

كما يحظى الإصلاح الإداري باهتمام خاص ضمن الرؤية الملكية للتحديث، لتمكين الشباب والمرأة، وبناء قيادات جديدة تساهم في تعزيز حيوية مؤسسات الدولة.
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة