إن ما جرى كشفه ليس إلا امتدادًا لحقيقة هذه الجماعة التي لم تؤمن يومًا بالوطن، ولا كانت يومًا في صف الدولة، بل احترفت العمل تحت الأرض، وحفر الأنفاق تحت أقدام الأردنيين، وتغذية الفتن وتزييف الوعي والتخريب باسم الدين.
نقولها بوضوح: لا مكان بعد اليوم للمجاملات، ولا حياد مع من يخطط لتفجير بلدنا وقتل أبنائنا. الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا مسرحًا لأوهام الخلافة، ولن يكون رهينةً لرهانات الخارج ولا أدوات الفوضى.
نطالب الدولة بأن تمضي بقوة لا تلين في اجتثاث كل من تورط وخطّط وسهّل وموّل، وأن يُحاكموا محاكمة الخونة، لا كمجرد مخالفي قانون.
ونُهيب بكل العشائر الأردنية الأصيلة، وبكل شرفاء هذا الوطن، أن يكونوا على قدر المرحلة، وأن لا يسمحوا لمن باعوا ضميرهم أن يجدوا لهم موطئ قدم في المجتمع الأردني.
عاش الأردن حرًا عزيزًا، والمجد لمن يذودون عنه بالحق والكلمة والسلاح.
-
أخبار متعلقة
-
تربية لواء الوسطية تختتم فعاليات النادي الصيفي
-
الجيش يحبط محاولة تسلل شمال المملكة .. تفاصيل
-
من الرمثا إلى سيدني .. أردني يقود الاستخبارات الأسترالية
-
وزير الزراعة: خطة لرصد ومكافحة حرائق الحراج باستخدام الأقمار الصناعية
-
علماء من جامعات عالمية: الأردن يمتلك حلولًا مبتكرة لأزمات المناخ
-
طائرة إسناد تدخل خط النار .. عمليات تبريد حريق جرش مستمرة
-
اختتام فعاليات برنامج "المهارات الرقمية الأساسية" في غرفة تجارة إربد
-
حملة نظافة شاملة في مادبا لتحسين الواقع البيئي والجمالي