الوكيل الإخباري - أكدّت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، أنّ توفير منظومة حماية اجتماعية وإيجاد وسائل نقل آمنة للعاملات في قطاع الزراعة شكّلا أهم الأولويات في استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي. اضافة اعلان
حديث بني مصطفى جاء خلال رعايتها حفل إطلاق خدمة حافلات للمزارِعات في الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، اليوم الثلاثاء، في جمعية تطوير وإعمار الخيرية في لواء الأغوار الجنوبية، تحت عنوان "نحو تعزيز مشاركة النساء الاقتصادية في الأردن" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والمبادرة النسوية الأورومتوسطية ومركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان.
وقالت بني مصطفى أن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة عملت مع الشركاء لإطلاق حافلات للسيدات العاملات في القطاع الزراعي، بناءً على دراسة حول أوضاع العاملات في الزراعة ومطالباتهنّ بتعزيز عملهن وإشراكهنّ في خدمات الضمان الاجتماعي، وإيجاد وسائل نقل آمنة، تضمَنُ وصولهنّ إلى مواقع العمل والعودة، ولذلك ترجمَتْ اللجنة الوزارية هذه المطالبَ في أولوياتِها ضمن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وأشارت بني مصطفى إلى التعديلات التي طرأت أخيراً على قانون الضمان الاجتماعي، والتي تضمنّت شمول العاملين في الحيازات الزراعية بتأمين إصابات العمل والأمومة، بالإضافة إلى صدور نظام العاملين في الزراعة لعام 2021 الذي أكّد في مواده على المساواة بين العاملين في الزراعة في الأجر دون أي تمييز قائم على أساس الجنس، ومراعاة الحدّ الأدنى له، وأكّدت بني مصطفى على استفادة العاملات في الزراعة من الحقوق والمزايا المنصوص عليها في قانون العمل للعاملات.
واستعرضت بني مصطفى الجهود الحكومية لتحسين دخل الأسر الريفية، وذلك من خلال تعزيز مشاركة الأسرة في قطاع الزراعة، سواء من خلال المنح التي تقدّمها وزارة الزراعة لزيادة الدخل وتشجيع البستنة المنزلية، أو إنشاء صندوق إدارة المخاطر الزراعية لحماية المزارعين من تغير المناخ أو الخسائر المرتبطة بالطقس، بالإضافة إلى القروض المقدّمة من مؤسسة الإقراض الزراعي لتحسين قدرتهم على الاستثمار واستدامة أعمالهم والتي مثلاً بلغت 27 مليون دينار في أحد الأعوام واستفاد منها 8800 مزارع، أكثر من ربعهم من النساء.
وأوضحت بني مصطفى، أنّ هذه الخطوة تُسهِم في تدعيم نسب مشاركة النساء في سوق العمل، وتُحسّن من أوضاع عملهن بما ينعكس على صوْن كرامتهن وديمومة انخراطهن بالعمل في القطاع الزراعي وعلى نسبة مشاركتهن في قطاع العمّل المنظّم.
وشاركت بني مصطفى عدداً من العاملات في القطاع الزراعي التنقّل بالحافلات، واطلعت عن كثب على عمل السيدات في إحدى المزارع في لواء الأغوار الجنوبية، واستمعت لتجاربهن ومدى الاستفادة من مشروع إطلاق الحافلات لتسهيل تنقلّهن وتحسين أوضاعهن.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لمركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، ليندا كلش، إن العاملات في الزراعة من أكثر الفئات احتياجاً لوسائل نقل آمنة، بسبب الضعف في منظومة النقل في القطاع الزراعي، وتعرّض بعض النسوة للحوادث أثناء تنقلهن من وإلى عملهن.
وذكرت كلش أن مشروع الحافلات تم تنفيذه من أجل توفير خدمات حافلات نقل بمنهجية مراعية للنوع الاجتماعي للعمال والعاملات تغطي مناطق الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية الجنوبية، وتقوم بنقل النساء المزارعات في طريق الذهاب والعودة من عملهن.
من جهتها، قالت رئيسة جمعية تطوير وإعمار الخيرية سيرين الشريف إن هذا المشروع يحسّن من ظروف عمل السيدات، ويسهم في زيادة انتاجيتهن في القطاع الزراعي ويوفر لهن وسائل نقل آمنة، بما ينعكس إيجابا على أوضاعهن الاقتصادية.
يُذكر أنه عدد المستفيدات من خدمات مشروع الحافلات 150 سيدة وستحصل 30 سيدة على مِنَح ضمن ذات المشروع لبناء مشاريعهنّ الخاصة، فيما استفادت 80 سيدة في بناء قدراتهنّ المالية والإدارية. وستكون حركة الحافلات من مناطق مختلفة يتم من خلالها تحميل العاملات من نقاط محددة في مناطق غور الصافي، والسلط وماحص والشونة وسويمة والسراهدة والقصاص والروضة والرامة والكفرين والجوفع وكريمة وأبو هابيل وأبو سيدو والقرن ووادي الريان والمشارع، ويعمل المشروع على دعم أجور النقل، إضافة لدعم رواتب 7 عاملات بوظيفة مرافِقة.
وخلال جولتها في الأغوار الجنوبية ولواء دير علا، التقت بني مصطفى عدداً من ممثلي الجمعيات الخيرية، أكّدت خلالها أهمية الشراكة مع القطاع التطوعي والنهوض به في لوائيّ الشونة الجنوبية ودير علا، واستمعت لملاحظاتهم واحتياجات الجمعيات الخيرية.
كما زارت بني مصطفى عدداً من المشاريع الإنتاجية التابعة للجمعيات الخيرية ومنها جمعية التعاون الخيرية؛ واطلعت على المطبخ الإنتاجي فيها ومشروع صندوق الائتمان، والمشروع الحرفي لديهم الذي يستخدم ورق الموز في إعادة التدوير لإنتاج الكراسي والأعمال اليدوية.
وخلال جولتها، زارت بني مصطفى مركز تنمية المجتمع المحلي "الكرامة"، واطلعت على المشاريع المنفذّة فيه، مثل مشروع "مكاني" الذي ينفّذ دورات توعوية وتدريبية وصفوف مهارات حياتية، ومشروع التجميل والخياطة.
وزارت جمعية شباب الوادي الخيرية التي تنفّذ مشروع "صفوف الإعاقات" الذي يهدف إلى تدريب وتمكين وإعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة وأُسرهم لدمجهم في المجتمع، والمشروع الثقافي التدريبي، الذي يعمل على تأهيل الشباب اقتصادياً واجتماعياً في مشروع الطاقة المتجددة.
كما تفقدّت بني مصطفى عدداً من الأسر العفيفة، في لوائيّ الأغوار الجنوبية ودير علا للوقوف على واقعها واحتياجاتها.
حديث بني مصطفى جاء خلال رعايتها حفل إطلاق خدمة حافلات للمزارِعات في الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، اليوم الثلاثاء، في جمعية تطوير وإعمار الخيرية في لواء الأغوار الجنوبية، تحت عنوان "نحو تعزيز مشاركة النساء الاقتصادية في الأردن" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والمبادرة النسوية الأورومتوسطية ومركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان.
وقالت بني مصطفى أن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة عملت مع الشركاء لإطلاق حافلات للسيدات العاملات في القطاع الزراعي، بناءً على دراسة حول أوضاع العاملات في الزراعة ومطالباتهنّ بتعزيز عملهن وإشراكهنّ في خدمات الضمان الاجتماعي، وإيجاد وسائل نقل آمنة، تضمَنُ وصولهنّ إلى مواقع العمل والعودة، ولذلك ترجمَتْ اللجنة الوزارية هذه المطالبَ في أولوياتِها ضمن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وأشارت بني مصطفى إلى التعديلات التي طرأت أخيراً على قانون الضمان الاجتماعي، والتي تضمنّت شمول العاملين في الحيازات الزراعية بتأمين إصابات العمل والأمومة، بالإضافة إلى صدور نظام العاملين في الزراعة لعام 2021 الذي أكّد في مواده على المساواة بين العاملين في الزراعة في الأجر دون أي تمييز قائم على أساس الجنس، ومراعاة الحدّ الأدنى له، وأكّدت بني مصطفى على استفادة العاملات في الزراعة من الحقوق والمزايا المنصوص عليها في قانون العمل للعاملات.
واستعرضت بني مصطفى الجهود الحكومية لتحسين دخل الأسر الريفية، وذلك من خلال تعزيز مشاركة الأسرة في قطاع الزراعة، سواء من خلال المنح التي تقدّمها وزارة الزراعة لزيادة الدخل وتشجيع البستنة المنزلية، أو إنشاء صندوق إدارة المخاطر الزراعية لحماية المزارعين من تغير المناخ أو الخسائر المرتبطة بالطقس، بالإضافة إلى القروض المقدّمة من مؤسسة الإقراض الزراعي لتحسين قدرتهم على الاستثمار واستدامة أعمالهم والتي مثلاً بلغت 27 مليون دينار في أحد الأعوام واستفاد منها 8800 مزارع، أكثر من ربعهم من النساء.
وأوضحت بني مصطفى، أنّ هذه الخطوة تُسهِم في تدعيم نسب مشاركة النساء في سوق العمل، وتُحسّن من أوضاع عملهن بما ينعكس على صوْن كرامتهن وديمومة انخراطهن بالعمل في القطاع الزراعي وعلى نسبة مشاركتهن في قطاع العمّل المنظّم.
وشاركت بني مصطفى عدداً من العاملات في القطاع الزراعي التنقّل بالحافلات، واطلعت عن كثب على عمل السيدات في إحدى المزارع في لواء الأغوار الجنوبية، واستمعت لتجاربهن ومدى الاستفادة من مشروع إطلاق الحافلات لتسهيل تنقلّهن وتحسين أوضاعهن.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لمركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، ليندا كلش، إن العاملات في الزراعة من أكثر الفئات احتياجاً لوسائل نقل آمنة، بسبب الضعف في منظومة النقل في القطاع الزراعي، وتعرّض بعض النسوة للحوادث أثناء تنقلهن من وإلى عملهن.
وذكرت كلش أن مشروع الحافلات تم تنفيذه من أجل توفير خدمات حافلات نقل بمنهجية مراعية للنوع الاجتماعي للعمال والعاملات تغطي مناطق الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية الجنوبية، وتقوم بنقل النساء المزارعات في طريق الذهاب والعودة من عملهن.
من جهتها، قالت رئيسة جمعية تطوير وإعمار الخيرية سيرين الشريف إن هذا المشروع يحسّن من ظروف عمل السيدات، ويسهم في زيادة انتاجيتهن في القطاع الزراعي ويوفر لهن وسائل نقل آمنة، بما ينعكس إيجابا على أوضاعهن الاقتصادية.
يُذكر أنه عدد المستفيدات من خدمات مشروع الحافلات 150 سيدة وستحصل 30 سيدة على مِنَح ضمن ذات المشروع لبناء مشاريعهنّ الخاصة، فيما استفادت 80 سيدة في بناء قدراتهنّ المالية والإدارية. وستكون حركة الحافلات من مناطق مختلفة يتم من خلالها تحميل العاملات من نقاط محددة في مناطق غور الصافي، والسلط وماحص والشونة وسويمة والسراهدة والقصاص والروضة والرامة والكفرين والجوفع وكريمة وأبو هابيل وأبو سيدو والقرن ووادي الريان والمشارع، ويعمل المشروع على دعم أجور النقل، إضافة لدعم رواتب 7 عاملات بوظيفة مرافِقة.
وخلال جولتها في الأغوار الجنوبية ولواء دير علا، التقت بني مصطفى عدداً من ممثلي الجمعيات الخيرية، أكّدت خلالها أهمية الشراكة مع القطاع التطوعي والنهوض به في لوائيّ الشونة الجنوبية ودير علا، واستمعت لملاحظاتهم واحتياجات الجمعيات الخيرية.
كما زارت بني مصطفى عدداً من المشاريع الإنتاجية التابعة للجمعيات الخيرية ومنها جمعية التعاون الخيرية؛ واطلعت على المطبخ الإنتاجي فيها ومشروع صندوق الائتمان، والمشروع الحرفي لديهم الذي يستخدم ورق الموز في إعادة التدوير لإنتاج الكراسي والأعمال اليدوية.
وخلال جولتها، زارت بني مصطفى مركز تنمية المجتمع المحلي "الكرامة"، واطلعت على المشاريع المنفذّة فيه، مثل مشروع "مكاني" الذي ينفّذ دورات توعوية وتدريبية وصفوف مهارات حياتية، ومشروع التجميل والخياطة.
وزارت جمعية شباب الوادي الخيرية التي تنفّذ مشروع "صفوف الإعاقات" الذي يهدف إلى تدريب وتمكين وإعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة وأُسرهم لدمجهم في المجتمع، والمشروع الثقافي التدريبي، الذي يعمل على تأهيل الشباب اقتصادياً واجتماعياً في مشروع الطاقة المتجددة.
كما تفقدّت بني مصطفى عدداً من الأسر العفيفة، في لوائيّ الأغوار الجنوبية ودير علا للوقوف على واقعها واحتياجاتها.
-
أخبار متعلقة
-
مشروع قرار مقدم من الأردن يدين حظر أنشطة الأونروا في الأرضي الفلسطينية المحتلة
-
الأردن يعزي إسبانيا بضحايا الفيضانات
-
الجيش: مسيرة مجهولة المصدر سقطت مساء اليوم بمنطقة خالية في جرش
-
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة
-
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
-
الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة
-
تعليمات جديدة لتسجيل وترخيص الدراجات الآلية
-
60 شاحنة أردنية تحمل مواد إغاثية تعبر إلى غزة خلال أسبوع