وقال جلالته، إن الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة تأتي بينما ما يزال العالم يجتمع سنويًا للتنديد بالظلم والعنف الناجمين عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والسعي لإيجاد حلول.
وأشار الملك إلى أن ما يقارب عامين من الحرب في غزة خلّفا "مستوى مروّعًا من سفك الدماء والدمار" في غزة، موضحًا أن ذلك يمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والقيم الإنسانية المشتركة ويهدد أسس تحقيق السلام في المستقبل".
وأكد جلالته أن الحرب يجب أن تنتهي وأن المساعدات الإنسانية يجب أن تتدفق دون عوائق.
كما شدد على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية غير القانونية في الضفة الغربية والعنف الذي يرتكبه المستوطنون، محذرًا من أن الطريق واضح: إما السير على درب الصراع المظلم والدموي، أو اختيار طريق السلام على أساس حل الدولتين.
وأشار جلالته إلى أن العالم يخطو خطوة مهمة على الطريق لتحقيق السلام العادل والدائم، موضحًا أن هذا الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة: "يجب أن ينتهي الصراع، وحل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم الذي يلبي حقوق جميع شعوبنا".
ووجّه جلالته الشكر إلى فرنسا والمملكة العربية السعودية على عقد هذا "الاجتماع المهم"، والشكر لجميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
وأكد جلالته: "علينا، الآن، العمل على وقف جميع الإجراءات التي تقوض حل الدولتين. ويجب أن نضمن أن يكون اليوم خطوة في جهد متواصل لتحقيقه".
وأضاف: "بينما نعمل على إنهاء الحرب على غزة، علينا أيضًا بذل كل ما في وسعنا لاستعادة الأمل"، قائلًا إن التزام العديد من الدول اليوم لتحقيق مستقبل من السلام، يمثل بداية هذه العملية الطويلة والصعبة وأيضًا الجوهرية للعمل من أجله.
-
أخبار متعلقة
-
الفراية يمنع المحافظين من النظر بشكاوى المواطنين المالية والحقوقية
-
المياه تتسلم تقرير اللجنة الوطنية لسلامة السدود بجاهزيتها لاستقبال الموسم المطري
-
تنويه هام للمسافرين عبر جسر الملك حسين
-
فرع "ضمان جرش" يستقبل المراجعين مؤقتاً في مبنى غرفة تجارة جرش
-
طرح عطاء لشراء كميات من الشعير
-
الأمانة تصدر تعليمات لضبط المخالفات والاعتداءات على الحدائق والمتنزهات
-
المعهد المروري يدعو السائقين لاستخدام الغماز
-
وزير العمل يزور مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل المغربي